المستشارة تهاني الجبالي: - صباحي" تلاعب بالقيم من أجل مكاسب انتخابية.. وأخطأ بتحالفه مع "رأسمالي متوحش" - لو استمر "الإخوان" في الحكم لشنقوا معارضيهم.. والمصالحة معهم "خيانة" أكدت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، أن "الناصرية ليست لكل من قال أنا ناصري، ولكنها تقوم علي الأفعال وإعلاء مصالحة الوطن العليا"، لافتة أن من ينتمي الي الناصرية لا بد أن يحافظ علي الأمن القومي وان يجاهد من أجل بناء اقتصاد مصري قوي ونشر العدالة الاجتماعية بين أبناء الوطن. وأضافت "الجبالي"، خلال حوارها مع برنامج "صح النوم" المذاع علي قناة " التحرير"، أننا "الآن علي مشارف تحول إلي الجمهورية الثالثة بعد الجمهورية الثانية التي قامت بعد رحيل عبدالناصر حتي رحيل مرسي وكان من ضمن أهدفها مصالح بعض الافراد علي حساب الطبقة الوسطي والدنيا". وقالت الجبالي إن "حملة صباحي بها أخطاء فادحة بالتحالف مع حزب الدستور الذي يقوم علي الاشتراكية المتوحشة ويقف حمدين صباحي ويقول "اأنتم شركاء الأمس وحلفاء الغد"، لافتة أن ذلك بمثابة انحراف عن برنامجة الانتخابي الذي يقوم علي العدالة الاجتماعية"، متسائلة: "كيف تتحالف العدالة الاجتماعية مع الحزب الرأس مالي التوحشي". وأشارت إلى أن هناك تحولا أيضا في موقف صباحي تجاه أيران فنجدة اليوم يغازل ايران بعدما كان حليفا للعراق، مضيفة: "صباحي يتلاعب بالقيم والمبادئ من أجل مكاسب انتخابية"، لافتة ان أسوأ من حكم مصر كان من المدنيين. وأكدت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، أن "المشير السيسي قدر له ان يكون قائدا للجيش في فترة الثورة وما قام به أدخله في مرحلة المصداقية للشعب المصري"، لافتة أن "دعوة السيسي بالاحتشاد الثاني كانت رسالة إلي العالم أرد ان يقول من خلالها أن باستطاعته حشد المصريين علي هدف واحد وهو مصلحة مصر". وأضافت "الجبالي"، أن "قرار المجلس العسكري أثناء قيادة طنطاوي كان مقدرا لمكاشفة الاخوان"، مشيرة الى ان "قرار طنطاوى بإعطاء مرسي وجماعته فرصة لتقنين أوضاعهم والعودة مرة أخري الي الشعب يعد بمثابة أخلاق وحسن نوايا من المؤسسة العسكرية". وقالت الجبالي إنة "لو أستمر الاخوان في الحكم لعلقوا جميع المعارضين لحكمهم علي المشانق حتي من ينادي بالمصالحة معهم في هذه الايام". وأوضحت أن "مشروع المصالحة مع الإخوان بمثابة مؤامرة علي الشعب المصري ويعد بمثابة خيانة"، لافتة ان من يدعم التنظيم الدولي للاخوان دول حلف الاطلسي وبعض الدول الاوربية، لافتة انه لابد من محاورة أعضاء الاخوان ممن لم يثبت عليهم قضايا قتل وحرق لمدنيين والعسكريين ولابد ان يعترفوا بعنف الاخوان.