- أبوحديد يؤكد على دعم مصر الكامل لإنشاء هيئات اقليمية وقومية لصحة الحيوان والسيطرة على الحمي القلاعية -وزير الزراعة يتفتتح الدورة الثلاثين للمؤتمر البيطري العربي -أبوحديد: الطبيب البيطرى له دور هام وفريد فى المجتمع .. وتطوير المهنة فى صالح الإنسانية -رئيس "الطب البيطرى": التعاون الإقليمى لمكافحة الأوبئة يمنع مرورها عبر الحدود.. والوقاية أول طرق العلاج أكد الدكتور ايمن فريد ابو حديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، على دعم مصر الكامل لإنشاء هيئات اقليمية للصحة الحيوانية و كذلك انشاء هيئة قومية لدول الشرق الاوسط و شمال افريقيا و دول حوض النيل للسيطرة على مرض الحمى القلاعية أسوة بالدول الاوروبية . جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر البيطرى العربى الثلاثين ، والذى تنظمه الجمعية البيطرية المصرية ، كل عامين ، حسث تعقد هذه الدورة تحت عنوان " التأهب و خطط المواجهة من أجل مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود فى الشرق الادنى و شمال أفريقيا "، وذلك على مدار ثلاثة أيام ، بحضور عدد من ممثلي الدول العربية والافريقية ، ومنظمات الاممالمتحدة العاملة فى مجالات الزراعة والغذاء والحيوان . ونبه أبوحديد على أهمية دور الطبيب البيطرى فى المجتمع ، والذى وصفه بالدور الهام والفريد ، والذى يعود بالنفع على المجتمع ككل ، مشيرا ً الىأهمية تطوير المهنة وتحسين أدائها بما يؤدى الى مصلحة الانسانية . وأوضح وزير الزراعة ان هناك عددا من التحديات التى تواجه العالم فى مجال السيطرة والتحكم فىالأمراض الحيوانية ، وهو الأمر الذى اعتبره مهددا رئيسيا ً لمجال الطب البيطري ، مشيرا ً الى ان ذلك يدعو للتكاتف وتضافر الجهود للخروج من هذا المأزق ، وان يكون هناك سياسات واضحة لمحاصرة مشكلة هذه الامراض ومقاومتها والسيطرة عليها . وأعرب ابوحديد عن أمله فى أن يضع المؤتمر خلال توصياته آليات للتحكم والسيطرة على الأمراض الحيواني ، ووسائل المعلومات العابرة للقارات و تشجيع انشاء شبكات للمراقبة و السيطرة على هذه الأمراض ، و مراجعة القوانين و اللوائح الخاصة بالمحاجر البيطرية و توحيد الشهادات و التصاريح التى تصدرها لضمان ملاءمتها للمواصفات العالمية . ومن جانبه أكد الدكتور أسامة سليم، رئيس هيئة الطب البيطرى، أن مؤتمر الطب البيطري العربي الثلاثين المنعقد اليوم الاثنين يهدف إلى مكافحة ومواجهة الأمراض والأوبئة التى تهدد صحة الحيوان والتى تؤثر بالتبعية فى صحة الإنسان والسيطرة على انتقالها. وأضاف أن الإجراءات التى قامت بها السلطات الليبية من عمل ساتر ترابي وحفر خندق لمنع عمليات التهريب التى تتم على الحدود بين البلدين، تعمل على منع انتقال العدوى والأمراض عبر الحدود. وأشار سليم، خلال كلمته التى ألقاها اليوم بمؤتمر الطب البيطري العربي الثلاثين، إلى أنه لا يجب أن تتكرر أزمة الحمى القلاعية التى كبدت الدولة مئات الملايين من الجنيهات نتيجة الخسائر التى لحقت بقطاع الثروة الحيوانية. ولفت إلى أن الدولة وفرت 29 مليوناً فقط لمواجهة المرض بعجز حوالى 70 مليون جنيه عن التكلفة الحقيقية اللازمة لمواجهة المرض، ولكن مجهودات الهيئة بالتعاون مع الوزارة ساعدت كثيرا فى الحد من انتشار المرض. وشدد سليم على أن التعاون بين مصر وأشقائها العرب والأفارقة يتوافق مع الإجراءات التى تتبعها مصر للوقاية التى هى أول الطريق لتفادى الإصابة بالأمراض.