لقى شخص مصرعه انتقاما منه، بعد شهادته ضد متهمين فى قضية خطف وتبين عقب مغادرة الشاهد للمحكمة تربص به بعض الأهالى وقتلوه. كان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة صدفا بوجود جثة أعلى كوبري قرية الشنانية دائرة المركز. وبالانتقال وبالفحص، تبين وجود جثة المدعو "محمد. ع"، 27 سنة، سائق، مقيم بذات الناحية، وبه عدة إصابات لطلقات نارية بالرأس، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة. بسؤال والد المجني عليه المدعو "عبد الحليم. ح"، 55 سنة، فلاح، مقيم بذات الناحية، اتهم أهله كلا من "جعفر. ص" و"الشعراوي. أ"، مقيمين ببندر الغنايم، المحبوسين على ذمة القضية رقم 36 إداري مركز الغنايم (خطف)، وبرر ذلك بأن نجله المجني عليه كان محبوسا معهما على ذمة نفس القضية وشهد ضدهما وحصل على البراءة، الأمر الذي أثار حفيظة أهلهما وانتقما من نجله ولم يحدد أحد بعينه منهم، وتحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة.