أكد الدكتور اللواء محمد قدري سعيد، رئيس وحدة الشئون العسكرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك خلافات بسيطة في الرؤى بين الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر، لكن كلمة "مصالحة" كبيرة على الأوضاع الحالية، مشيرًا إلى صحة حدوث اهتزاز في العلاقات. وقال "سعيد" في تصريح خاص ل "صدى البلد" إن الجانب المصري يعلم أن نظيره الأمريكي مهم بالنسبة له ونفس الأمر الولاياتالمتحدة تعلم مكانة مصر وقدرتها وأهميتها لها. وتابع أن الجيش المتماسك بالفعل والمسلح والمدرب من المغرب الى العراق هو الجيش المصري وهذا الأمر مهم جدًا لأمريكا. وأشار إلى أن فترة الانتخابات القادمة يترقبها الأمريكان والأوروبيون، لأنهم شاهدونا من قبل في الانتخابات السابقة التي لم تكن جيدة. ولفت إلى عودة كل ما هو متوقف عسكرياً وإقتصادياً وتجارياً بين مصر وأمريكا بعد نتائج الانتخابات الرئاسية لأهميتها بالنسبة لهم. وكان اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي قد صرح بأن العلاقات العسكرية مع واشنطن ستعود كما كانت بنهاية العام الحالي. وأضاف أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ووزارة الخارجية تؤيدان مصر وتقفان بجانبها في تنفيذ خارطة الطريق، وتعتبر أن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تنتظر انتخاب رئيس وبرلمان جديدين كي تحكم على مسار العملية الديمقراطية وتطمئن أن خارطة الطريق تسير في الطريق الصحيح.