قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن "بريطانيا تحاول عرقلة تطلعات المواطنين في أستراليا، نحو إقامة نظام جمهوري خلال المرحلة المقبلة، ومن ثم إنهاء الروابط السياسية مع بريطانيا، حيث تعد أستراليا التي تتمتع بعضوية الكومنولث ضمن ممتلكات التاج البريطاني". وأضافت الصحيفة أن "الرحلة التي قام بها الأمير وليم، نجل الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة وقرينته دوقة كمبريدج، تهدف إلى استقطاب الرأي العام في أستراليا باتجاه استمرار العلاقات السياسية مع لندن". وخلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت العام الماضي، تجدد الجدل حول إمكانية تأسيس حكم جمهوري في أستراليا، بدلا من الاستمرار في العلاقة التقليدية مع بريطانيا، ويواجه رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت انتقادات واسعة، جراء عدم اتخاذ الحكومة أية تدابير فعلية لطرح نمط نظام الحكم في أستراليا في غضون المرحلة المقبلة للنقاش العام.