صرح سيرجي ستيباشين رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية بأن الجمعية ستفتح فرعا لها في دمشق وأول مدرسة روسية في فلسطين ، وقال - في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين استعرض فيه نتائج زيارته إلى سوريا مؤخرا: " إن الجمعية ستفتح فرعا لها في دمشق، وأول مدرسة روسية في فلسطين " ، لافتا إلى أن هناك اتفاقا مع القيادة الروسية حول ذلك " . وأضاف : " لقد باركنا بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر اليازجي في عملنا ، وأنه بهذا الشكل نحصل على قناة جديدة للتواصل".وأشار ستيباشين إلى أن سورية وفلسطين كانتا مرتبطتين ارتباطا وثيقا في التاريخ المسيحي. وأكد أنه منذ تأسيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في أواخر القرن التاسع عشر جرى العمل على الحفاظ على المقدسات المسيحية في هذه المنطقة ، وقال: "سنفتتح في الأول من سبتمبر القادم أول مدرسة روسية في فلسطين". وفي رده على سؤال لوكالة أنباء " إيتار- تاس" عن ما تعمله الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية من أجل عودة المسيحيين الفلسطينيين إلى وطنهم الأم، أكد ستيباشين ضرورة توفير كل الظروف لفلسطين من أجل أن تكون كل الأمور المتعلقة بالدولة واضحة ومفهومة. وقال : "إن نشاط القيادة الفلسطينية والسكان تجاهنا ودي ويتميز بالاحترام، موضحا أنه اصطحب معه في إحدى المرات فريق دينامو موسكو إلى فلسطين وحظي الفريق باستقبال كبير، ومشددا على أن فلسطين تعتبر أولوية في عمل الجمعية".