الجالية المصرية بالنمسا ترفض إهانة القضاء التركى وتشبهه بالوضع السابق فى مصر

أكد عدد من أبناء الجالية المصرية فى النمسا أن منهج الحكومة التركية وجماعة الإخوان الإرهابية متطابق فى عدم احترام القضاء والاستهانة بأحكامه.
وقال ابناء الجالية – تعليقا على إعلان رئيس الوزراء التركى عدم احترامه لحكم المحكمة الدستورية التركية برفض حظر موقع تويتر- إن هذا الموقف يعيد إلى الأذهان موقف الجماعة الإرهابية عندما حاصرت المحكمة الدستورية فى مصر لمنع قضاتها الأجلاء من إصدار حكم بحل مجلس الشورى السابق الموالي للجماعة.
وقال محمد ابراهيم عضو اتحاد المصريين فى مدينة ليوبن النمساوية – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى فيينا - إن هذا الموقف يؤكد الارتباط الوثيق بين توجهات الحكومة التركية والجماعة الإرهابية فى إهدار الحريات وفرض قيود على الإعلام ورفض أحكام القضاء ، مما يؤكد ان ثورة 30 يونيو انقذت مصر من حكم إرهابى مرفوض شعبيا وله تحالفات خارجية مع حكومات قمعية لها مشاريع خطيرة على الاستقرار والسلام فى الشرق الاوسط - على حد قول عضو الاتحاد- .
من جانبه قال بهجت العبيدى المتحدث الإعلامى باسم اتحاد المصريين فى فيينا " إن الانتخابات البلدية التى أجريت بتركيا مؤخرا تمت فى أجواء غير ديمقراطية وبممارسات إرهابية تمثلت فى منع مواقع التواصل الاجتماعى وفرض قيود على حرية الرأى والتعبير وهو ما يطابق فكر الجماعة الإرهابية فى مصر والتى لجأت إلى أساليب غير مشروعة فى الانتخابات السابقة فى مصر".
وأضاف" إن النظام التركى الذى كان مثلا أعلى للنظام السابق فى مصر كشف عن وجهه الحقيقى فى كبت الحريات وإهانة القضاء وهو ما يؤكد بعد نظر أبناء ثورة 30 يونيو الذين أجهضوا هذا المشروع الخطير على مصر ودول المنطقة".