شكا عدد من المستشارين التابعين للنيابة الإدارية التى تشرف على انتخابات نقابة المهندسين من عدم وجود أقفال على صناديق الاقتراع، وهو ما تسبب فى غلق اللجان لحين وجود أقفال للصناديق حفاظا على نزاهة الانتخابات. يذكر أن الانتخابات انطلقت بعد الإطاحة بمجلس الإخوان من النقابة، حيث تشتد المنافسة بين قائمة تيار الاستقلال والتى تدعم المهندس طارق النبراوى لمنصب النقيب، وقائمة الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة الكيمياء والمرشح على منصب نقيب المهندسين. ويشتعل الصراع الانتخابى بين المهندس طارق النبراوى والدكتور مصطفى أبو زيد على منصب نقيب المهندسين، وأجرى كلا المرشحين جولات مكوكية لحشد الناخبين فى مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لحسم المنصب. ويستند النبراوى إلى دعم المهندسين المستقلين فى الوقت الذى يحظى فيه بعض مرشحى قائمته بدعم 7 أحزاب سياسية، وفى مقدمتها على سبيل المثال لا الحصر "المصريين الأحرار والدستور والمصرى الديمقراطى والتيار الشعبى". أما أبو زيد فيستند إلى دعم المهندسين الحكوميين العاملين فى أكثر من 13 وزارة ومرفقا حكوميا مثل الإسكان والرى، فضلا عن تحالفه مع شباب حركة "تمرد مهندسى مصر" والتى تضم قاعدة الشباب المطالبين بالتغيير من خلال مشاركتهم فى العمل النقابى، كما تضم قائمة أبو زيد عددا من رموز العمل الحكومى فى مختلف قطاعات الدولة.