قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الجدل الخاص بتعيين السفير الإيراني الجديد لدى الأممالمتحدة حميد أبو طالبي خلفا للسفير محمد خزاعي المنتهية ولايته ، يخص ملف العلاقات الثنائية بين إيرانوالولاياتالمتحدةالأمريكية. ورفض فرحان حق - خلال المؤتمر الصحفي اليومي - التعليق على اعتراض عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي على اختيار السفير أبو طالبي كمندوب لإيران. وكانت واشنطن قد اعترضت أمس علي تعيين السفير الإيراني الجديد حميد أبو طالبي مندوبا جديدا لطهران لدى الأممالمتحدة ، بدعوى اشتراكه في الهجوم على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979،واحتجازه عددا كبيرا من المواطنين الأمريكيين لمدة بلغت 444 يوما ، حتى تم إطلاق سراح الرهائن في 20 يناير عام 1981. وردا علي سؤال لأحد الصحفيين بشأن رفض الولاياتالمتحدة منح تأشيرة دخول إلى السفير الإيراني حميد أبوطالبي ، قال المتحدث الرسمي " هذه مسألة ثنائية بين حكومتي إيران و الولاياتالمتحدة" .