أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين والتابعة للامم المتحدة فى جنيف اليوم الثلاثاء ، عن خشيتها على حياة أكثر من 19 ألف مسلم موجودين في بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى وكذلك مناطق الجنوب الغربي (بودا وكارنو) وغيرهما ، وذلك بسبب التهديد الذي تمثله ميليشيات (انتى بالاكا) عليهم والتي تسيطر على الطرق الرئيسية من وإلى بانجى . وقالت فاتيماتو كابا المتحدثة باسم المفوضية إن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى ، وبخاصة في العاصمة ، قد تعرض لانتكاسة كبيرة الأسبوع الماضي حيث عاد العنف وتصاعد بشدة وذلك بعد أن صعدت ميليشيات (انتى بالاكا) هجماتها على المسلمين هناك . أضافت المتحدثة أن تصاعد العنف مجددا في جمهورية أفريقيا الوسطى قد أدى خلال الأسبوع الماضي إلى ارتفاع أعداد النازحين والمشردين داخل البلاد إلى حوالي 637 ألف نازح بما في ذلك 207 آلاف في العاصمة بانجي وحدها وبزيادة 16 ألف نازح في أسبوع واحد ، ولفتت أيضا إلى أن المفوضية ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة يبحثون نقل المسلمين المحاصرين والمعرضة حياتهم للخطر إلى مناطق أكثر أمنا .