نشر الإعلامي باسم يوسف مقطع فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت عنوان "الشهادة الأخيرة"، ليستدل به على براءته من سرقة المقال من الكاتب اليهودي "بن جودا". ويظهر في الفيديو رسام الكاريكاتير محمد قنديل، المسئول عن رسم كاريكاتير مقالات باسم، وهو يفتح الإيميل الذي أرسله باسم ويتضمن المقال وقد ذكر المصدر فيه، وكان ذلك بتاريخ 7 مارس. وقال قنديل ساخرًا "أريد أن أثبت أن باسم حرامي"، ثم شرح أن باسم حين أرسل المقال إلى إيميله، كان يشير فيه إلى المصادر والتى من ضمنها الكاتب، حيث كتب له باسم "لكتابة هذا المقال استعنت بتحليلات سياسية من مواقع ومجلات عالمية مثل بوليتيكو ونيويورك ريفيو ومقالات بقلم بن جودا وتيموثى سنايدر".