"الخنزير وسداسية التعادل " أحداث لن يموحها التاريخ من سجلات "كلاسيكو" الريال وبرشلونة

دائما ما تتسم لقاءات عملاقي الكرة الإسبانية برشلونة ورريال مدريد بطابع خاص على مستوى سواء على المستوى الجماهيري أو الاعلامى.
ولكن يتوقف التاريخ دائما عند مباريات خاضها القطبين :"البلوجرانا والميرنجي" في كلاسكيو الارض الإسبانية لن تمحوها الذاكرة سواء من حيث غزارة أهدافها وأحداثها الساخنة.
فقد إلتقى ريال مدريد لأول مرة مع برشلونة في 13 مايو عام 1902 في نصف نهائي كأس التتويج المعروفة حاليا بكأس "الملك" والتي فاز بها العملاق الكتالوني على حساب النادي الملكي بثلاثة أهداف مقابل هداف.
أما الكلاسيكو الاكثر جنونا بين البروجرانا والميرنجي فكان أيضا في نصف نهائي كأس الملك في مباراة شهدت فيضان من الأهداف بتعادل العملاقين بنتيجة (6-6) وكانت عام 1916 .
بينما أول لقاء جميع الفريقين في الليجا كان موسم (1928 - 1929) وأقيمت المباراة الاولى يوم 17 فبراير عام 1929 على ملعب ليس كورتس في برشلونة وفاز حينها الريال بهدفين مقابل هدف ، بينما أنتقم برشلونة في الدور الثاني في مدريد في المباراة التي أقيمت يوم 9 مايو عام 1929 بتحقيق الفوز بهدف نظيف .
أما المباراة التي وصفه الاعلام الإسباني ب "يوم الإهانة " فكان عام 1943 والتي سجل فيها النادي الملكي ريال مدريد أكبر فوز في تاريخ الكلاسيكو عندما قلب الطاولة على برشلونة بنتيجة 11 /2 في موقعة تاريخية بكأس ملك إسبانيا .
أما المواجهة الاكثر توترا بين جماهير الريال وبرشلونة والتي سماها الاعلام الإسباني بمواجهة " الجنزير " فكانت يوم 21 أكتوبر عام 2000 والتي شهدت انتقال النجم البرتغالي لويس فيجو من فريق برشلونة إلى الغريم التقليدي ريال مدريد والتي وصفها عشاق البلوجرانا بمواجهة " الخائن " الذي حظى بصيحات الاستهجان والإهانة عندما اقترب من المدرجات وألقي عليه أحد المشجعين كرات ورقية أعقبها قذف لويس فيجو ب"رأس خنزير" أثناء تسديده لإحدى الركلات الركنية .