قامت الحكومة الماليزية بتكثيف الجهود للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في الممر المائى الجنوبي الممتد من اندونيسيا الى جنوبى الهند ، ونشر المزيد من الأجهزة على الرغم من عدم وجود أي "أدلة قاطعة" على صور الأقمار الصناعية التى التقطتها أستراليا والتي قد تتعلق بالطائرة المنكوبة. ونقلت وكالة أنباء "برناما" الماليزية اليوم السبت، عن القائم بأعمال وزير النقل الماليزي السيد هشام الدين حسين قوله خلال مؤتمر صحفي إن نشر الأجهزة الإضافية لعملية البحث والإنقاذ التي تضم أستراليا والصين وفرنسا والولايات المتحدة واليابان وغيرها ، كان مؤشرا على التزام كامل منهم في تنفيذها. وأضاف الوزير الماليزي أن جهود البحث التي واجهت العديد من التحديات للكشف عن أي علامات إيجابية ، لا تزال تدور حول صورتين من صور الأقمار الصناعية. وأشار إلى أن عملية البحث والإنقاذ سوف تستخدام أيضا أساليب أخرى استنادا إلى خبرات الفريق الفرنسي ، الذي كان يشارك في التحقيق في تحطم طائرة اير فرانس-447 (في المحيط الأطلسي) ، الذي استغرق عامين. كانت طائرة الخطوط الجوية الماليزية قد اختفت من شاشة الرادار بشكل مفاجي بعد الإقلاع من مطار كوالالمبور الدولي بعد منتصف ليلة يوم 8 مارس الجارى متجهة إلى بكين ، وعلى متنها 227 راكبا وطاقما مؤلفا من 12 شخصا.