قرر العشرات من معلمى بورسعيد الاعتصام داخل نقابة المعلمين بعد اقتحامهم المبنى الإدارى المركزى ووضع لافتة كبيرة عليه تطالب بطرد اعضاء مجلس ادارة النقابة الإخوان. وأكد المعلمون أن اعتصامهم بمبنى النقابة تم اتخاذه بعد فشل المحافظ سماح قنديل فى احتواء الازمة وإلغاء قرار الجمعية العمومية الطارئة واخطار مديرية التربية والتعليم بالمحافظة باتخاذ إجراءاتها مع النقابة العامة للمهن التعليمية. وأعرب المعلمون عن استغرابهم من قرار المحافظ ومديرية التربية والتعليم بالرجوع للنقابة العامة والتى يحتل مقاعد مجلسها قيادات الجماعة الهاربين. وأبدى المعلمون اسفهم للحالة المتدنية التى وصلت إليها النقابة والعيادات الطبية التى فوجئوا بتلفها وتعطل أجهزتها وتدمير اثاثها وكذلك الحجز على النادى الاجتماعى من قبل شركة المقاول المنفذ للمشروع لعدم سداد مستخلصاته المالية. من جانبه فشل المهندس يحيى عبد الملك مدير عام التربية والتعليم ببورسعيد المعلمين فى اقناع المعلمين بإنهاء اعتصامهم ومغادرة مقر نقابة المعلمين وانتظار ما تسفر عنه المناقشات مع المحافظ اللواء سماح قنديل، إلا أن المعلمين رفضوا هذه المبادرة واستمروا في اعتصامهم بمقر النقابة وقرروا إيقاف جميع الأنشطة لحين إدراج طلب سحب الثقة من مجلس النقابة في جدول الأعمال الذي يناقش غدا "الخميس" كما علقوا لافتة كبيرة على مبنى النقابة كتبوا عليها "لا لأخونة نقابة المعلمين". من جانبها أعلن عدد من القوى السياسية والأحزاب الانضمام لاعتصام المعلمين مساء اليوم لتأييدهم لحين صدور قرار بسحب الثقة.