استمع المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، إلى شرح من اللواء أركان حرب طاهر عبد الله طه، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تضمن الإنجازات والمشروعات التي نفذتها الهيئة الهندسية خلال الفترة الماضية منذ أغسطس 2012 حتى الآن، شملت تنفيذ 473 مشروعا استراتيجيا وخدميا للمساهمة في دعم مقومات التنمية الشاملة للدولة في مختلف المجالات وتعود بالنفع على المواطن المصرى. وأشار طه إلى جهود القيادة العامة للقوات المسلحة والهيئة الهندسية في التخطيط الاستراتيجي الشامل للمشروعات التنموية الملحة التي تحتاجها مصر، وإعداد الخطط والخرائط الدقيقة للمشروعات التي تلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية المستدامة بالتنسيق والتعاون مع جميع أجهزة وقطاعات الدولة، وذلك استنادا لمنهج علمي دقيق يعظم الاستفادة من الموارد والإمكانات الذاتية ويحقق النمو المتوازن بين مختلف مجالات التنمية، وتعزيز وتطوير القدرات في مجالات البحث العلمي والتطور التقني، وإعداد وتدريب الكوادر البشرية لإمداد المجتمع بالكفاءات المهنية، بمشاركة نخبة من الخبراء وأصحاب الفكر في العديد من المجالات. وشاهد المستشار عدلي منصور والمشير عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية، والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز، كما يمكنه القضاء على فيروس "سي" بتكلفة أقل من مثيله الأجنبي بعشرات المرات وبنسبة نجاح تجاوزت 90%. وكان رجال القوات المسلحة حققوا طفرة علمية باختراع أجهزة للكشف عن المصابين بفيروسي سي والإيدز بدون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، وذلك بعد تصريح وزارة الصحة والسكان، وبنفس النظرية تم ابتكار جهاز للكشف عن إنفلونزا الخنازير وأثبت نجاحه في مستشفي حميات القوات المسلحة وبنسب تجاوزت 90%. جاء ذلك خلال افتتاح المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، والمشير عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم، السبت، مشروعات تطوير وتوسعة كوبري المشير أبو غزالة تقاطع طريق الأوتوستراد مع طريق القاهرةالسويس الصحراوي بمنطقة ألماظة. جدير بالذكر أنه افتتح أيضا تطوير وتوسعة ميدان المشير الجمسي في المنطقة تقاطع شارع عبد الحميد بدوي مع طريق جوزيف تيتو أمام الكلية الحربية، وأعمال المرحلة الأولى من تطوير وتوسعة طريق العروبة في المسافة من كوبري المطار وحتى نفق الثورة، وكذلك قاما بإقرار الاكتشاف المصري الفريد من نوعة لعلاج مرضى فيروسات الالتهاب الكبدى الوبائى (سي) والإيدز، وافتتاح كلية الطب بالقوات المسلحة والتي تعد أول كيان تعليمي لدراسة الطب داخل القوات المسلحة وتخريج دفعات من الكوادر الطبية المؤهلة في جميع التخصصات لدعم المنظومة الطبية بالقوات المسلحة.