* إرسال قوافل تعليمية مجانية بالتعاون مع وزارة الشباب لجميع المحافظات * وبث الدروس عبر القنوات التعليمية والموقع الرسمي للوزارة * الامتحانات في مواعيدها العادية التي تقرر كل عام. * التأجيل سيضرب سوق الدروس الخصوصية أكدت الدكتورة مايسة فاضل، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن الوزارة ستعوّض الطلاب عن تكرار تأجيل الدراسة وقصر المدة المتبقية من الفصل الدراسي الثاني تعويضًا يرضيهم. حيث أوضحت "مايسة" أن الوزارة قررت أن تلغي فكرة تخصيص شهر مايو لمراجعة المناهج، على أن يصبح هذا الشهر شهر دراسة عادي يتم فيه تدريس ما يتبقى من المناهج، و يشدّد فيه على الحضور والغياب. كما أضافت "مايسة" أن الوزارة ستعوّض الطلاب عن تأخير بدء الفصل الدراسي الثاني، عن طريق بث الدروس عبر القنوات التعليمية، وعبر الموقع الرسمي للوزارة، كما سترسل الوزارة قوافل تعليمية مجانية بالتعاون مع وزارة الشباب لجميع المحافظات لتساعد معلمي المدارس في الانتهاء من تدريس ما يمكن تدريسه بالمناهج في تلك الفترة القصيرة. وقالت "مايسة" إنه إلى جانب كل ذلك، ستعلن الوزارة خلال يومين من الآن عن الأجزاء التي سيتم حذفها من المناهج، لتقليل العبء على الطلاب والمعلمين، على ان يؤدي الطلاب امتحان آخر العام فيما تم تدريسه فقط بعيدًا عن تلك المحذوفات. مؤكدة، أن تكرار قرارات تأجيل الدراسة، وكثرة التوقفات التي شهدها العام الدراسي الحالي، لم ولن يؤثر أبداً في العملية التعليمية، ولا مصلحة الطلاب مثلما يدعي البعض. وقالت "مايسة" -: إن الوزارة لم تصدر حتى هذه اللحظة أي قرارات بتأجيل امتحانات الفصل الدراسي الثاني "نهاية العام"، مشيرةً إلى أن الامتحانات ستكون في مواعيدها العادية التي تقرر كل عام. وأوضحت "مايسة"، أن الامتحانات لن تأتي إلا فيما يتم تدريسه بالفعل خلال الفترة المتبقية من الفصل الدراسي الثاني، مؤكدةً أن الوزارة ستراعي قصر تلك الفترة، وستعلن خلال يومين من الآن ما سيمكن حذفه من المقررات الدراسية مراعاة لقصر الوقت، على ألا يضر هذا الحذف بالسياق التعليمي للمناهج. مؤكدة أن التوقفات المتكررة الذي شهدها العام الدراسي الحالي -من وجهة نظرها الشخصية- سيضرب سوق الدروس الخصوصية في مقتل. وأوضحت "مايسة" أن هذه التوقفات المتكررة ستجعل الوزارة تلجأ لحذف أجزاء من المناهج الدراسية، وهو ما سيؤدي بالطبع لتقليل عدد حصص الدروس الخصوصية التي اعتاد معلمو الدروس على إعطائها كل عام، وبالتالي ستقل المبالغ التي كانوا يأملون في تحصيلها من الطلاب هذا العام.