- علي عبد الرحمن: مد فترة عمل القيادات فوق السن ستطيل طابور الانتظار في صفوف الضباط لكنها من مصلحة الوزارة.. والداخلية بحاجة لدراسة خططها الأمنية - مجدي الشاهد: تقدمت بدعوى تطالب بتعديل مادة الترقيات الشرطية لتكون بالسن وليست بالرتب في إطار ما أُثير من استياء بين ضباط الداخلية بسبب مد فترة عمل بعض القيادات بالوزارة فوق السن كاللواء مجدي غانم مساعد الوزير لشئون الضباط، رأى أحد خبراء الأمن أنه من مصلحة الوزارة هذا الأمر؛ نظرا لما تمر به مصر من مرحلة دقيقة، ورأي آخر أنها ليس لها أي تأثير سلبي ولكن مادة الترقيات الشرطية بحاجة للتعديل. في البداية يقول اللواء علي عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية السابق: إن فترة مد العمل لبعض قيادات الداخلية التي طالت اللواء مجدي غانم مؤخراً مساعد الوزير لشئون الضباط أن هذا يرجع لاحتياجات الوزارة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر. مضيفاً - في تصريحات ل"صدى البلد" - أن هذه الخطوة ستطيل طابور الانتظار في صفوف الضباط؛ وهو ما يخلق نوعا من الاستياء بين القيادات، ولكن ترجع لاحتياجات الوزارة ولو كان يشوبها بعض العيوب والانتقادات وهذا واقع. وأشار إلى أن وزارة الداخلية في حاجة لدراسة الخطط الأمنية جميعها والتقدم في العمل كدول أوروبا لتكون قادرة على التصفية والردع لكل خارج عن القانون، متسائلاً كيف تتمركز قوات الشرطة في أماكن عامة تكون ظاهرة لتُستهدف من عناصر مسلحة بكل بساطة. بينما علق اللواء مجدي الشاهد الخبير الأمني، "أن مد فترة العمل لبعض قيادات الداخلية فوق السن ليس له أي تأثير سلبي في الكادر الوظيفي للضباط، ومن يعتقد ذلك فهو لا يعي القانون جيداً". وأضاف الشاهد - في تصريحات ل"صدى البلد" - أن مادة قانون الشرطة الخاصة بالترقيات تقضي بعد الوصول إلى رتبة العقيد من سنة إلى سنتين، والعميد واللواء يتم مده عاما وإن لم يتم ترقيته سيصل الجميع إلى رتبة اللواء فقط. مشيراً إلى أنه متقدم بدعوى تطالب بتعديل المادة الخاصة بالترقيات الشرطية بأن يُسمح بالتقاعد في سن الستين حتى يكون الجهاز أكثر فعالية، وليس بالرتب.