قال دبلوماسيون اليوم "الأربعاء" إن الدول الراعية لمشروع قرار للامم المتحدة لزيادة قوة أفريقية تسعى لالحاق هزيمة بمتشددين إسلاميين في الصومال بمقدار النصف تقريبا يسعون للحصول على موافقة مجلس الامن التابع للامم المتحدة على القرار في منتصف الاسبوع المقبل. وفي حال موافقة المجلس على هذا القرار فإن التفويض بزيادة القوة التابعة للاتحاد الافريقي ستأتي عشية مؤتمر دولي سيعقد في لندن لبحث تدابير للتعامل مع عدم الاستقرار في الصومال والقرصنة قبالة سواحله. وقال دبلوماسي غربي كبير: "نعتزم كتابة النص بالحبر الأزرق يوم الجمعة والتصويت عليه يوم الاربعاء المقبل". وكتابة النص بالحبر الأزرق حسب التعبيرات المستخدمة في الاممالمتحدة تعني اتمام المسودة كي تكون جاهزة للتصويت. ويدعو مشروع القرار لزيادة قوة الإتحاد الافريقي في الصومال من 12 ألفا لحوالي 17700 جندي وتعزيز دعمهم بالعتاد من ميزانية الاممالمتحدة رغم أنه لا يحتوي على أرقام محددة. وأعلنت القوة التي دخلت الصومال في عام 2007 والتي ظلت مؤلفة لفترة طويلة من قوات أوغندية وبوروندية أنها حققت في الأونة الأخيرة سلسلة من العمليات الناجحة ضد مقاتلي حركة الشباب الإسلامية التي سيطرت على معظم المناطق في جنوب وفي شمال الصومال. وفي أغسطس الماضي انتزعت القوة الإفريقية السيطرة على العاصمة مقديشو وقالت هذا الاسبوع انها سيطرت على معاقل الى الجنوب من العاصمة وهو ادعاء نفته حركة الشباب. وبدأت قوات كينية واثيوبية هجمات مستقلة داخل الصومال مما أدى الى تكثيف الضغوط على المتشددين.