نظم قيادات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب جامعة بورسعيد مسيرة للتنديد وشجب واستنكار ما حدث خلال أحداث بورسعيد الدامية وايضا ما يحدث الان فى حق بورسعيد من هجوم شعبى وإعلامى من بعض الجهات بالمجتمع وهى بريئة من هذه الجريمة التى لاتنم على اخلاق وشهامة اهل بورسعيد. هذا وقد طالبوا فى المسيرة بالقصاص العادل من القتلة الحقيقيين مؤكدة أن جموع أهل بورسعيد رجالا ونساء وشبابا وأطفالا بريئون من هذه الفتنة وهذه الجريمة النكراء والتى اراد أعداء الوطن اشعالها على أرض بورسعيد الباسلة تلك المدينة التى يرمز لها دائما بأنها رمز للفداء والرجولة والتضحية واحترام وتقدير الضيوف. واوضحوا أننا أبناء وطن واحد ونسيج واحد وخصوصا وان لبورسعيد مكانتها التاريخية الوطنية المعروفة على مر العصور فهى ولا تزال الدرع الواقية وخط الدفاع عن مصرنا العزيزة. ولفتوا إلى ان ما حدث ليس منا ولا من شبابنا ولا رجالنا على الإطلاق ولكنه من فئة مدسوسة خسيسة سوف تعرف للجميع ونقتص منها وخصوصا ان جامعة بورسعيد قد استشهد منها شابان من ابنائها فى تلك الاحداث. الجدير بالذكر أنه قد بدأت المسيرة من مقر رئاسة الجامعة وردد فيها الطلاب العديد من الهتافات التى تدين الحادث الأليم وتؤكد براءة بورسعيد من هذه المؤامرة الدنيئة وكان هذا لسان حال طلابها من خلال اللافتات التى حملوها خلال المسيرة حتى وصلت الى الحرم الجامعى لكليتى الهندسة والتجارة. هذا وقد بدأت أعمال الوقفة في العاشرة والنصف صباحا واختتمت بصلاة الغائب فى حرم كليتى الهندسة والتجارة ببورفؤاد في الثانية عشرة والنصف.