أكدت دراسة حديثة أن عملية التوعية والتثقيف وإرشاد الشباب من خلال النصح الجاد تعتبر مفتاحا رئيسيا في معركة خفض معدلات جرائم السكين، مؤكدة أن الشباب والنشء في حاجة إلى تحذيرات شديدة بشأن عواقب حمل السلاح. وأفاد البحث بأن أحكام السجن الطويلة مقابل جريمة حمل السكين قد تكون قليلة الجدوى ما لم يصاحبها برامج توعية وعملية تعليم وتثقيف فعالة. يذكر أن هناك خططا لزيادة العقوبة القصوى لحمل السلاح في اسكتلندا من أربع إلى خمس سنوات. واقترحت الدراسة، التي أجراها المركز الاسكتلندي للجريمة وأبحاث العدل بأن عملية تطبيق القانون يجب أن يصاحبها أيضا تطمينات بأن الشرطة تعمل لحماية النشء وتوخى الحذر في استخدام صلاحيات الإيقاف والتفتيش. وحذرت واضعة الدراسة "ريبكا فوستر"، في مقابلة مع برنامج "صباح الخير اسكتلندا"، من أن حمل السكين يزيد في الواقع من خطر الوقوع ضحية، مؤكدة بأنه إذا كان الشباب يتخيل أن حمل السكين سيوفر له الحماية فأن هذا المنطق سيضر أكثر مما ينفع.