عمال عمر أفندى يطلقون مبادرة لإعادة إعمار الشركة

أطلق اليوم "الثلاثاء" عمال عمر افندى دعوة لرجال الصناعة مطالبين اياهم بضرورة عرض منتجاتهم بفروع الشركة وذلك لعودتها مرة أخرى ككيان اقتصادى له قيمة.
وطالب محمد لبيب صاحب الدعوى وأحد مقيمى دعوى بطلان عقد عمر افندى المنتجين والمصنعيين والتجاريين والمستوردين بعرض جميع المنتجات المصرية في فروع شركة عمر افندى على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف تقوية موقف الشركة وعودتها لسابق عهدها.
وقال لبيب إن "عمر فندى" تحتاج تضافر جهود الدولة مع العاملين والمفوض العام لإحياء هذا الكيان العملاق وذلك عن طريق مطالبة كبرى الشركات مثل إيديال زانوسى ويونيفرسيل وتكنوجاز والمصانع الحربية ومصانع زهران ومصانع الغزل والنسيج والملابس وجميع المنتجين المصرية بعرض منتجاتهم بالشركة.
وأوضح لبيب أن الطعن الذى تقدم به جميل القنبيط سيتم النظر فيه غدا "الثلاثاء" حيث أن حكم البطلان صدر فى 5 يوليو العام الماضى، مشيراً إلي أن أهم الاسباب التى وضعت فى عين الاعتبار عند صدور هذا الحكم هو مخالفة عقد البيع لقرار اللجنة الوزارية للخصخصة، والذى جاء فيه أنه عند بيع شركات التجارة ومنها شركة عمر افندى يتم استبعاد الاصول والأراضى غير اللازمة للنشاط وكذا بيع الشركة بدون الأراضى على أن يتم تأجير الأراضى للمشترى بعقود انتفاع طويلة لمدة 35 عاما قابلة للتجديد.
وأضاف أن عقد البيع جاء مخالفا لهذا حيث إن المادة 11 اعطت للمشترى حق التصرف فى الاصول بما فيها الفروع الاثرية والاراضى.
وأشار لبيب إلي أنه جاء فى حيثيات الحكم أن القنبيط لايملك الحق فى إبرام عقود شراء الاصول والشركات سواء داخل المملكة أو خارجها منتقدا تصريحات خبراء الاقتصاد بالتصالح مع المستثمرين خوفا على مسار الاستثمار مستقبلا.
ولفت إلى أن المستثمريين شردوا الآلاف من العمال وسطو على الأراضى وتم تفكيك العدد والالات.