شيّعت عصر أمس الأحد ، جنازة الكاتب الراحل جلال عامر من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، الذي وافته المنية إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، حيث جاءت وفاته، لتزيد الحزن عمقًا في صدور المصريين بعد رحيل الدكتور إبراهيم الفقي أحد رموز التنمية البشرية في العالم، والوطن العربي خاصًة. ومن المقرر أن يتم نقل جثمان الكاتب الراحل إلى مدافن العائلة "مدافن الناصرية" بالإسكندرية، ويقام العزاء الثلاثاء، بمسجد القائد إبراهيم. وكتبت الصفحة الرسمية لجبهة الإبداع المصرية هذه الكلمات في نعي الكاتب الصحفي الساخر "لم يمت بل فقط ذهب ليطمئن على الشهداء بعد أن نسيناهم.. إلى جنة الخلد يا أستاذنا العظيم". كما نعى عدد كبير من نجوم ونجمات الفن على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الكاتب الساخر جلال عامر، وهنا يحاول "صدى البد" رصد بعض تعليقاتهم علي رحيل الكاتب. عمرو مصطفى: "انتقل إلى رحمة الله تعالي الكاتب جلال عامر.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. بعد أن أصبحنا كل يوم نسمع خبرًا محزنًا.. فهل جاء الوقت لكي نتحد من أجل مصر مؤيدون ومعارضون". داليا البحيري: "مصدومة لرحيل الكاتب جلال عامر.. إنا لله وإنا اليه راجعون". عزة بلبع: "رحل حبيب الكل الرائع جلال عامر.. ألف رحمة ونور"، فيما كتب الفنان صبري فواز على صفحته الشخصية "عم جلال عامر.. مع السلامة يا عمنا.. ربنا يرضي روحك.. صحيح يا ولاد.. ما يقعد على المداود غير شر البقر". و أما الشاعر تامر حسين قال: "رحم الله المبدع الساخر أستاذنا جلال عامر دعواتكم بالرحمة والمغفرة والعتق من النار والفاتحة على روحه". وقالت هند صبرى على صفحتها: "رحم الله جلال عامر.. الساخر الساحر.. أجمل ما قرأت عن وفاته على: ناس بيجيلها أزمة قلبية لما تشوف مصريين بيضربوا في بعض، وناس بتشتري بقاءها بتوقيع مصريين في بعض". نشوى مصطفى: "يا تجار بضاعة الكلام، استمروا فى بيع كلماتكم فى الفضائيات وفى الكتب والمقالات.. بضاعة أغلبكم رخيصة مات ورحل من أوجز ولخص كل حكايات عشق محبوبته فى حروف قليلة ولكنها دلالات عشق اخترق قلبه الرقيق فلم يحتمل هذا الحب الهادر.. رحل ساحر الكلمات.. رحل سلطان الحروف من يملكها فتلين أعمق المعانى بين سطور صفحاته.. رحل من كانت كلماته نورًا.. رحل من ظلمة دنياكم لأنه أراد أن يغرق فى كامل النور". وأعربت آمال ماهر عن حزنها قائلة: "رحم الله الأستاذ جلال عامر وألهم أهله وذويه الصبر.. اللهم تقبله فى الصالحين.. آمين". كما أعربت الفنانه حنان مطاوع عن حزنها الشديد لرحيل الكاتب، مؤكدة أن تاريخ هذا الرجل ونضاله سيظل محفورا في أذهاننا وأذهان الأجيال القادمة ابد الدهر، مضيفة أن مصر فقدت رمزا في الكوميديا الساخرة التي تعتمد علي الفلسفة في نفس الوقت حيث أنها كانت متابعة لما يكتبه بشكل يومي سواء في الصحف أو علي ال" فيس بوك" . وأشارت إلي أنها تعلمت بشكل شخصي الكثير من الأقاويل المأثورة لهذا الرجل حيث أنه علي الرغم من طرحه القضايا في مقولاته إلا انه كان يضحكنا منها ويخرجنا من أحزاننا بطريقته التي تعتقد أنها لن تتكرر مرة أخرى. ونعي عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الكاتب الساخر جلال عامر، قائلاً علي حسابه الشخصي ب "تويتر" : "أنعي إلي الأمة رحيل جلال عامر الكاتب الكبير صاحب الأسلوب المتميز، رحمه الله والعزاء لأسرته وأقربائه ومحبيه". كان الراحل قد أصيب بأزمة قلبية يوم الجمعة الماضي أثناء مشاركته في مظاهرة بالإسكندرية، وتم نقله إلى العناية المركزة حيث خضع لجراحة عاجلة في القلب، إلى أن وافته المنية صباح اليوم. وقال الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية،في نعي الراحل على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "رحم الله المبدع جلال عامر، سنفتقد وطنيته النقية وبصيرته الثاقبة التي أثرت عقولنا ومسّت قلوبنا، ستبقى ذكراه معنا دائمًا". وعبر الكاتب بلال فضل عن أسفه بوفاة جلال عامر ، بقوله علي "تويتر": "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، البقاء لله، يا عيني على حظك يا مصر، مالكيش نصيب في بهجة جلال عامر، مات حزين عليكي .. الله يرحمه". وأضاف فضل، " الوداع يا صديقي الكبير، سأفتقدك كثيرا، سأفتقد ضحكاتنا العالية في مقاهي بحري، سأفتقد إنسانيتك وحزنك وقدرتك الدائمة على إدهاشي .. سلام يا عم جلال". كان الراحل قد أصيب بأزمة قلبية يوم الجمعة الماضي أثناء مشاركته في مظاهرة بالإسكندرية، وتم نقله إلى العناية المركزة حيث خضع لجراحة عاجلة في القلب، إلى أن وافته المنية صباح اليوم. وكان الكاتب محمد يسري سلامة قد صرح مساء اليوم علي حسابه الشخصي ب "تويتر" بأن آخر وصية للراحل، التبرع بقرنيته لمصابي الثورة. وقد أعلن رامي جلال عامر، ابن الكاتب الراحل جلال عامر، على صفحة الفقيد الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن فشل محاولات تنفيذ وصيته بالتبرع بقرنيته لمصابي الثورة لعدم وجود بنك قرنية في الإسكندرية.