وزير الإسكان : من يريد أن يعمل معنا ويمد يده سنضعه فوق رءوسنا أما من سيقصر فسنحاسبه

فوجئ العاملون بمقر جهاز التدريب الإنتاجى على حرف التشييد والبناء بجسر السويس، بسيارة المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على أبواب الجهاز فى الثانية عشرة ظهر اليوم، وحينما استوقفه الأمن، قال لهم الوزير: "أنتم طلبتم لقائى، وأنا حضرت لكم".
وخلال تفقد الوزير معرض منتجات التدريب، أجرى الوزير حوارا مع العاملين الموجودين، حيث أكد لهم أنه جاء لزيارتهم لكى تبدأ مرحلة جديدة فى التعامل مع مراكز التدريب التابعة للوزارة بوجه عام، سيتم البدء من الصفر، مشيرا إلى أنه ستحدث "غربلة" للعاملين، فمن يريد أن يعمل معنا ويمد يده سنضعه فوق رءوسنا، أما من سيقصر فسنحاسبه، وأى سلبية سنواجهها، مؤكدا اقتناعه بالتدريب، لأن هذا مستقبل مصر، كما أشار إلى أن هذا التوقيت للعمل والإنتاج، وليس وقت المطالب.
وفى لقائه مع المهندس هشام بلطية، المشرف على أجهزة التدريب على حرف التشييد والبناء، أكد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه يجب أن تتحول أجهزة التدريب إلى أداة فاعلة فى الوزارة، نريد نموذجا نجاحا، فلا وقت للخطط والاستراتيجيات، نريد حصرا بالأرقام، كم فرصة عمل وفرتها مراكز التدريب، كم عاملا تم تدريبه، هذا هو ما يهمنا أولا وأخيرا.
وقال وزير الإسكان: نسعى لأن نقود برنامجا تحت عنوان:"التدريب من أجل التشغيل"، ونحصر المهن التى عليها إقبال، ونعمل على توفير العمالة المدربة لسوق العمل، ثم تصدير العمالة المدربة للخارج، وسنحصل لهم على عقود عمل فى الشركات المختلفة، على أن يحصل العامل على دورات تدريبية مكثفة، ثم يتم اختباره، ومن يجتاز الاختبار يحصل على شهادة تؤهله للعمل فى الخارج، كما سيتم طرق أبواب اتحاد المقاولين، وجميع شركات المقاولات المصرية، لتوفير العمالة المدربة لهم.
من جانبه أكد المهندس هشام بلطية أن جهاز التدريب لديه انتشار جغرافى فى جميع المحافظات، حيث يمتلك 62 مركز تدريب، وبدأنا بالفعل فى تطوير عدد من المراكز، وتأهيل المدربين.
وأشار إلى أن هناك طلبا على العمالة المدربة من عدد من الشركات الكبرى، منها شركات خليجية، طلبت تدريب حوالى 7 آلاف عامل على الحرف المختلفة، وبدأنا فى ذلك، فإمكانياتنا تؤهلنا لتدريب 25 ألف عامل سنويا.
وأضاف: عندنا مركزان للتدريب فى العاشر من رمضان وأكتوبر على المعدات، هناك دورات صيانة وتشغيل،وهذا التخصص عليه إقبال الآن.