ألقت الاجهزة الامنية بالقليوبية القبض على 22 شخصا من أعضاء الجماعة الإرهابية بالعبور أثناء تظاهرهم واعتدائهم على اثنين من أمناء الشرطة تزامنا مع جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في ثان جلسات قضية أحداث الاتحادية. وكان العشرات من أنصار الرئيس المعزول قد قاموا بتنظيم مسيرة بمدينة العبور رافعين شارات رابعة وصور قتلي فض إعتصامى رابعة والنهضة والرئيس المعزول محمد مرسى مرددين الهتافات المعادية لرجال الجيش والشرطة وتحريض المواطنين على عدم التصويت على الدستور الجديد مما أثار استياء الأهالى بالمنطقة تزامنا مع بدء الإخوان فى رشقهم بالحجارة فانتقلت على الفور قوات الأمن وتمكنوا من تفريقهم وضبط 22 من الإخوان بتهمة التحريض على أعمال العنف وإثارة الشغب والفوضى بين المواطنين. وأكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية أنه سيتم تطبيق القانون بعد قرار إدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي ومعاقبة كل من يحرض على العصيان المدنى ويعكر صفو الأمن العام بهدف الإضرار بالمصلحة العامة للبلاد...مشيرا إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 3 آخرين من المحرضين على التظاهرات أيضا وبحوزتهم منشورات تدعو للعنف ضد الجيش والشرطة. وأوضح مدير الأمن استمرار حالة الاستنفار الأمنى على مستوى المحافظة لتأمين المنشآت الحيوية والأقسام الشرطية والسجون والكنائس والمساجد والأسواق للتصدى لأية عمليات إرهابية محتملة من قبل الجماعات المتطرفة.