قال الدكتور ياسر الصيرفى، استاذ القانون المدني بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، إنه لم يخطر رسمياً حتى الأن بشأن ما أثير من تحويله للتحقيق، موضحا أنه لم يخض خلال محاضراته فى موضوعات سياسيه بعينها، ولم تحدث أى مشادة بينه وبين أى طالب طوال فترة تدريسه والتى بغلت ال25 عام. وتسائل الصيرفى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، كيف وصل إلى علم الدكتور جابر نصار، اننى تحدث خلال المحاضرة فى امور سياسية بإسلوب غير لائق؟، متابعاً: هل توجد رقابة ومراقبة على ما يقوم به الاساتذة داخل المحاضرة، وتسجيلها؟، مشيراً إلى انه على رئيس الجامعة تقديم الدليل عما يقوله. وأضاف "موضوعات القانون كثيرة منها موضوعات حيوية وترتبط بالواقع المعاش، وتثير فى اذهان الطلاب العديد من الاسئلة، ومن ثم قد يتوهم بعض الطلاب ان الحديث فى القانون هو حديث فى السياسة". وأوضح الصيرفى، أن الباعث الحقيقى لهذا التصرف من جانب رئيس غير شرعى لجامعة القاهرة الدكتور جابر نصار _ على حسب وصفه_ يرجع إلى أن هناك دعوة مرفوعة من جانبه امام محكمة القضاء الادارى، لبطلان القرارا الصادر من المجلس الأعلى للجامعات بوضع آليات انتخاب شاغلى المناصب القيادية بالجامعة، وما يترتب على ذلك من آثار، ومنها الغاء القرار الصادر بتعيين الدكتور جابر جاد نصار رئيساً لجامعة القاهرة، والتنى تحمل رقم 59818 لسنه 67 ق قضائية، مشيرا إلى أنها محاولة منه للضغط عليه للتنازل عنها. واكد الصيرفى، على انه لم يكن فى اى يوم عضواً فى جماعة الإخوان، وانه على من يدعى ذلك ان يقدم دليلا. وكان الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، قد أكد خلال تصريحات صحفيه له، أمس، أنه اتخذ قرارا بتحويل الدكتور ياسر الصيرفى، أحد الأساتذة المنتمين لجماعة الإخوان بالجامعة للتحقيق، وذلك لأنه خرج عن نطاق المحاضرة فى حديثه مع الطلاب، حيث تحدث بشكل غير لائق فى موضوعات سياسية، مما أدى إلى وقوع مشكلة بينه وبين الطلاب.