قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين ونائب رئيس لجنة الخمسين: إن ما حدث بعد 30 يونيو، وقراءة البعض للمشهد السياسي بشكل خاطئ أدى إلى نوع من العنف وتشويه سمعة بعض الشخصيات وتشويه الدستور، وقد وصل الأمر إلى حد الكراهية، على حد قوله. وأضاف "الهلباوي" خلال لقائه مع الإعلامية "دينا رامز"، ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن التظاهرات المستمرة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين موجهة من الخارج، بالإضافة إلى أنهم يرون أن هناك تحديات لتحقيق أهداف الثورة من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" لم تتحقق حتى الآن. وأكد أن الحركات الإسلامية منظمة جدًا ولديهم القدرة على توصيل الرسالة، والقيادات داخل الحركات الاسلامية متسلسلة ويوجد بها أكثر من قائد، لذلك فإننا لا نشعر بسقوطها، مشددًا على أن التنظيم الدولي له يد في الأحداث الداخلية ويشجع على استمرار العنف في مصر، لافتًا إلى أن من مميزات التنظيم الدولي أنه منتشر في العديد من دول العالم، مطالبًا جميع الأحزاب بالتنظيم الجيد والتنسيق بين أعضائها. وشدد على أن الانتهاء من عمل الدستور هو من أهم مراحل خارطة الطريق، ولا يستطيع أحد تغييرها، ثم يأتي أمام المشرع أمران أن يختار الانتخابات البرلمانية أولا أو الرئاسية، لافتًا بأن الانتخابات الرئاسية أسهل وبالتالي يفضل أن تكون في البداية.