أكد عبدالله واد رئيس السنغال المنتهية ولايته، والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة فى 26 فبراير الجارى، أنه لا يسعى إلى مصلحة الغرب ولكن لمصلحة الشعب السنغالى وذلك حينما قرر خوض هذه الانتخابات. وقال واد - خلال أول اجتماع له فى إطار حملته الدعائية فى مدينة (مباكيه) الواقعة على بعد 200 كيلومتر فى شرق العاصمة السنغالية (داكار)، حسبما ذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الاثنين - "إن الفرنسيين والأمريكيين ليسوا أرباب الشعب السنغالى ولا يمكن لأحد أن ينكر قوتهم". وأوضح أن عملية الاقتراع تهم بشكل قوى الغرب وذلك بسبب أن البعض غير راض عن تعهده بالدفاع عن الدول الأفريقية، معربا عن رغبته وتعهده ببناء سنغال على غرار الدول المتقدمة. وأشار واد - أمام الآلاف من أنصاره - إلى أنه قام بإنجارات فى عموم البلاد حيث وصل نصيب الفرد من الدخل إلى 350ر1 دولار مقابل 500 دولار يوميا عام 2000، مما وضع البلاد فى المركز الثانى والتى تأمل أن تصبح دولة ناشئة. وتأتى هذه التصريحات خلال أول اجتماع لواد فى منطقة تعد مهدا للأخوان المسلمين فى البلاد، في إطار حملته الدعائية التي بدأت أمس الأحد وتستمر حتى مساء 24 فبراير الجارى وذلك قبيل يومين من بدء الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية. يذكر أن ترشح واد (85 عاما)، الذى يحكم البلاد منذ عام 2000، لخوض الانتخابات الرئاسية يشهد رفضا من عموم المعارضة السنغالية والتى تصفه ب"غير الدستورى"، وذلك فى الوقت الذى تمنى فيه الشركاء مثل فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية إفساح المجال لجيل جديد بالسنغال.