3/صفرهى نتيجة فوز الاتحاد سيد البلد على انبى بطل كأس مصر ، والذى توقف رصيده عند نقطة واحدة ، فى حين ارتفع رصيد الاتحاد الى اربع نقاط ، وتغيرت جماهيره 360 درجة ، من هجوم حاد على اللاعبين حتى عندما تقدم صامويل كيرا بأول اهداف الفريق من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من المباراة لكن مع توالى الاهداف لمحمد المرسي ورامي ربيع البديل الذى دفع به الاسبانى ماكيدا بديلا ليحرك حماس جمهور زعيم الثغر ليخرج الدكتور عفت السادات رئيس نادي الاتحاد في زفة اسكندرانية ، فى حين ظل مختار مختار المدير الفني لانبي ومعه علاء عبد الصادق المشرف العام على الفريق وباقي الجهاز الفني في مكانهم ، لايستطيعون التحرك ، وكأن قد هبطت عليهم صاعقة من السماء ، فلم يكن أحد ليصدق ان الاتحاد الذي عاد الى دوري الأضواء بقرار الغاء الهبوط سوف يتمكن من تحقيق هذا الفوز الكبير وبثلاثية نظيفة . على عكس المتوقع نزل لاعبو الاتحاد السكندري وهم يرفعون راية الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاثة ، فلاتوجد رهبة بطل الكأس وجاءت الدقيقة الثانية من زمن الشوط الأول لتشهد أول اهداف الاتحاد عن طريق صامويل كيرا من ركلة جزاء لم يتمكن عامر عامر حارس انبى والذى لعب بدلا من محمد ابو جبل حارس المرمى والذى حمله الجهاز الفني بقيادة مختار مختار مسئولية دخول هدفين من سوء تقدير خاصة الهدف الثالث فى مباراة الجونة ، فلم يكن عامر بأفضل من ابو جبل ، رغم ان انبى كان دائما ما يردد بأنه يضم افضل حراس مرمى يتميزون بصغر السن . على عكس الصورة التى ظهر عليها الاتحاد امام الداخلية قدم مباراة رائعة ، وأحسنوا الانتشار ، ولعب الكرة السريعه ، ولأول مرة يتمكن الاتحاد من الفوز والذى غاب عنه طويلا . لم يقدم انبي الكرة التى عرف بها ، وجاء الى الاسكندرية وهو مهزوز ، فلم يتعلم من مباراته السابقة عندما تأخر الجونه ، وتمكن من التعادل ، وكان الهانى سليمان حارس الاتحاد والذي غضبت عليه الجماهير وبشدة من المباراة الماضية وحملوه مسئولية الهدف الذي دخل مرماه ، الا انه كان عند حسن الظن بهم ، وقدم مباراة رائعة ذكرتنا بالهانى الذى ضمه حسن شحاته الى المنتخب عندما كان يتولى تدريبه .