قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه على الرغم من قرار إطلاق سراح فتيات الإسكندرية البالغ عددهم 21 أراح مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي كثيراً، إلا أنهم لايتوقعون تهدئة من جانب الحكومة الحالية تجاه تظاهراتهم المستمرة منذ يوليو الماضي. وذكرت الصحيفة ما جاء في تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش الذي أدان الحكم القضائي السابق بسجنهم 11 عاماً، بأن المحكمة لم تسمح لمحامي الفتيات بالاستعانة بأي من الشهود النفي أو حتى تضمين أدلة تفيد ببراءتهم من التهم المنسوبة إليهم، وكانت المنظمة الحقوقية قالت إن الحكم الأول كان بمثابة رسالة خطيرة موجهة للإخوان المسلمين. وأضافت "نيويورك تايمز" أن هذه القضية أدت إلى تعاطف مصريين معارضين لجماعة الإخوان المسلمين مع الفتيات، وعبرت عن خشيتها من أن تؤدي قضايا مماثلة إلى تحالف تيارات أخرى مع الإخوان المسلمين ضد الحكومة المؤقتة الحالية. وتوقعت أن يتم تخفيف الحكم القاضي بالسجن 17 عاماً على 12 طالباً بجامعة الأزهر حال الطعن عليه أسوة بقضية فتيات الإسكندرية. وخلصت الصحيفة في تقريرها إلى أن الأوضاع في مصر لايبدو أنها ستهدأ قريباً مع تصاعد وتيرة تظاهرات الإخوان وتظاهرات القوى السياسية الأخرى المعارضة لقانون التظاهر الذي صدر حديثاً.