أعلن الدكتور عبدالرحمن السديس- الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف- ، بدء العمل في المرحلة الثانية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف. وأوضح في بيان صحفي، أنه تم بدء العمل في إزالة مباني التوسعة السعودية الأولى والحرم القديم تمهيداً لإنشاء المباني الخاصة بالمرحلة الثانية لتوسعة الحرم المكي الشريف. وأكد السديس أن العمل سيستمر في هذه المرحلة إلى مطلع شهر رمضان المقبل للاستفادة مما سيتم إنشاؤه منها، على غرار ما تم في المرحلة الأولى، حيث ستتم الاستفادة من دور القبو المحاذي لمنسوب صحن الطواف، بالإضافة إلى الدور الأرضي والدور الأول، في حين أنه ستتم الاستفادة من دور السطح في موسم حج 1435ه ، وسيتم تعزيز المباني وكافة الأدوار بعناصر الحركة الرأسية والتي تشمل السلالم الثابتة والمتحركة لضمان الربط السلس والمرن بين كافة الأدوار. وأشار إلى أنه سيتم استكمال تركيب المستوى السفلي من المطاف المؤقت وربط مداخله بالدور الأرضي والساحات الخارجية بهدف الانتهاء منه وتجربته قبل موسم رمضان المقبل، كما سيتم الانتهاء من التشطيبات الخاصة بالمطاف المؤقت والتي تشمل أنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه.