تحت عنوان " وماذا بعد الحداد " نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقالا على صفحتها الرئيسية مصحوبا بصورة ضخمة للزعيم الراحل مزينة بتوقيعات ورسائل تعزية من محبيه وأنصاره في جنوب افريقيا. وقال كاتب المقال بيتر بوبام إن الزعيم الأفريقي الراحل حلم بأن تكون جنوب افريقيا "بلاد قوس قزح تعيش في سلام مع نفسها ومع العالم". وأضاف بيتر أنه في خلال الساعات التي أعقبت الإعلان عن وفاة مانديلا زحف آلاف المواطنين من كل أنحاء البلاد بشتى طبقاتهم سواء من البيض أو السود صوب منزله الواقع في ضاحية بمدينة جوهانسبرج حيث توفى وسط أفراد أسرته. ويخلص المقال إلى أن جنوب افريقيا تحتاج في الوقت الراهن زعيما جديدا قادرا على ارتداء عباءة مانديلا وتحقيق حلمه وإنجاز المهمة التي طالما نادى وعاش من أجلها وهي السلام والتسامح والامل والتقدم دوماً ما قُدّر لكل الناس من حياة وأجل.