تزايدت أعداد سيارات الاسعاف فى محيط وزارة الداخلية لتصل الى اكثر من 50 سيارة نظرا لزيادة اعداد المصابين بسبب اختناقات المتظاهرين من القاء القنابل المسيلة للدموع وتم انشاء مستشفيات ميدانية لإسعاف المصابين. كما ظهرت روح الترابط بين الثوار من جديد مثلما حدث فى احداث محمد محمود وماسبيرو حيث قاموا بشراء كمامات وبعض الاسعافات الطبية وتوزيعها على المتظاهرين. واستعان المتظاهرون بالدراجات النارية لتخترق الشوارع الجانبية لوزارة الداخلية كوسيلة سريعة لإنقاذ المصابين.