رحّب خالد داوود، المتحدث عن حزب الدستور، بالتحذيرات التي أصدرها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من الفوضى في استخدام لقب "شهيد". وقال "داوود" في تصريح خاص ل"صدى البلد": على الرغم من أن تحذيرات "الطيب" صائبة إلا أنها لن تجد من يعمل بها لأن مسألة إطلاق لقب "الشهيد" لا يمكن السيطرة عليها في إطار تعدد المدارس الإسلامية و الأحزاب و التنظيمات السياسي" و ستظل محل جدل مستمرا. وكان الأزهر الشريف شدد على أن أي رأي يصدر عن أي من العلماء أو الشخصيات فإنما يعبر عن رأيهم الشخصي، وليس فتوى شرعية لأن الفتوى الشرعية التي يعتد بها في مصر يجب أن تكون صادرة من مشيخة الأزهر أو دار الإفتاء المصرية. وأبدى الأزهر قلقه الشديد من انتشار فتاوى في وسائل الاعلام حول حكم الشهادة في سبيل الله وإعطاء لقب شهيد لمن يريدون ومنعه عمن يريدون وهو أمر بالغ الخطورة ولا يصب في مصلحة الوطن. وقال الأزهر - فى بيان له - إنه وهو يدرك خطورة المرحلة التي تمر بها مصر والتى اختلط فيها الحابل بالنابل، فهو يؤكد أهمية نشر ثقافة "أمانة الكلمة"، سيما في هذه الأوقات فرب كلمة طيبة تكون سببا في حقن الدماء وتقريب الفرقاء ورب كلمة خبيثة تكون سببًا في إزهاق الأرواح وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد فيجب على الجميع أن يراقب الله فيما يقول وأن يكون التثبت هو المنهج الذي يتبعه الجميع في التعاطي مع الأحداث والوقائع وليكن شعارنا جميعا "فليقل خيرًا أو ليصمت.