فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر.. ولدت الأميرة فوزية.. وأصدر حكم الإعدام ضد صدام حسين.. وولد السلطان إبراهيم الأول. 1921- مولد الاميرة فوزية فى مثل هذا اليوم ولدت الأميرة فوزية ابنة فؤاد الأول ملك مصر والملكة نازلي وإمبراطورة إيران من عام 1941 إلى عام 1949. تزوجت من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي في عام 1939 حيث تم الزفاف في القاهرة. ثم بعد سفرها إلى إيران تم الاحتفال بالزفاف مرة أخرى في طهران وبعد عامين من زواجها تقلد زوجها محمد رضا مقاليد الحكم بعد تنحي أبيه عن العرش. أنجبت منه ابنتهما الوحيدة الأميرة شاهيناز بهلوي. تم الطلاق بينهما في عام 1945 في القاهرة حيث وقعت أزمة بين مصر وإيران بسبب هذا الطلاق بعد إصرار شقيقها الملك فاروق على الطلاق ورفضه عودتها إلى إيران. 2006 - إعدام صدام حسين فى مثل هذا اليوم قررت المحكمة الجنائية المختصة في العراق في يوم الأحد الخامس من نوفمبر لعام 2006م الحكم على صدام حضورياً في قضية الدجيل بالإعدام شنقاً حتى الموت بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وتمت محاكمة صدام حسين وعدد آخر من أعوانه في قضية أخرى هي تخطيط وتنفيذ حملة الانفال التي راح ضحيتها الآلاف من الاكراد. 1615 - مولد السلطان إبراهيم الأول فى مثل هذا اليوم ولد السلطان إبراهيم الأول وهو الخليفة العثماني التاسع عشر حيث جلس السلطان على العرش بعد وفاة أخيه السلطان مراد الرابع حتى 12 أغسطس 1648 وكان في الخامسة والعشرين من عمره. قضى فترة إمارته في عهد أخويه عثمان الثاني ومراد الرابع بعيداً عن أي مهام. شاهد مقتل إخوته الأربعة الكبار وبقي ينتظر مثل مصيرهم وهذا جعله عصبياً ومضطرباً لا يستقر على شيء، كما أنه لم يكمل تحصيله العلمي ولم تتوافر له المهارة العسكرية بسبب العزلة التي فرضت عليه. في بداية حكمه حاول أن يكون مثل أخيه السلطان مراد الرابع ولكن لم تكن له صفاته فاضطربت أمور الدولة وتوالى عزل الصدور العظام أو قتلهم ولأن الدولة كانت قد استعادت هيبتها في عهد سلفه مراد الرابع فإن قصور إمكانات السلطان وضعف سياسته لم تؤثر تأثيراً قوياً في جسد الدولة الكبير. وهو شقيق كل من السلطان عثمان الثاني والسلطان مراد الرابع ووالد كل من السلطان محمد الرابع والسلطان سليمان الثاني والسلطان أحمد الثاني وعمه هو السلطان مصطفى الأول وخلفه في الحكم ابنه السلطان محمد الرابع. كان مما ترتب على ضعف السلطان أن تدخلت سيدات الحريم السلطاني في شئون الدولة وتغلغل نفوذهن في أجهزة الحكومة وبلغ تأثيرهن أثرا كبيرا. تمكن الصدر الأعظم قرة مصطفى باشا من الوقوف في وجهن والضرب بيد من حديد على المفسدين. كان السلطان مراد الرابع قد أجرى الكثير من الإصلاحات الداخلية كمحاربة الفساد وترويض الإنكشارية وتحديث الجيش مما حدا بالخليفة الجديد لإصلاح النظام الاقتصادي وإعادة تنظيمه كما اتجه إلى الاقتصاد في نفقات الجيش والأسطول البحري. ازدادت أحوال الدولة سوءاً واضطربت ماليتها ونزع الانكشارية إلى التكتل والتدخل في شئون الدولة وحاول السلطان إبراهيم أن يقمع الفتنة ويتخلص من زعماء الانكشارية بعد أن علا صوتهم وازداد تدخلهم في شئون الدولة وتركوا مهمتهم الأصلية في الدفاع عن الدولة ومهاجمة أعدائها إلى التذمر وانتقاض أعمال السلطان والقيام بالسلب والنهب.