أكد رجل الأعمال محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة قنوات "CBC"، أنه في حال عُرضت حلقة "البرنامج" على "يوتيوب" بالمخالفة للتعاقد، سيتم الرجوع على باسم يوسف بالإجراءات القانونية، مشيرا إلى أنها لن تكون المرة الأولى التي يعرض فيها يوسف حلقة عبر "يوتيوب". وأشار الأمين خلال اتصال أجرته معه قناة العربية، إلى "أنهم كقناة سمحوا لباسم بأن يقوم بتسجيل الحلقة الأولى، وعرض ما يريده، ولكن ردود الأفعال الغاضبة التي جاءت بعد الحلقة، دفعتهم إلى تحذيره"، خاصة أن ما جاء بها يخالف ميثاق الشرف الإعلامي الذي أكد الأمين أن باسم على علم به. وشدد الأمين على "أن البيان الخاص بالقناة كان واضحا، فهو لم يتحدث عن إلغاء للبرنامج، ولكنه تحدث عن تعليق عرض الحلقات، لحين حل المشكلات الفنية والتجارية". وردا على تساؤل واضح حول مصير العلاقة بين باسم والقناة في حال أصر يوسف على موقفه، فقد أكد الأمين "أن العلاقة بينهم كقناة وبين باسم يوسف ستنتهي في حال أصر على موقفه ومخالفة العقد". وأضاف أنهم لم ينتقصوا من حرية الإعلام بالقرار الذي اتخذوه بتعليق حلقات البرنامج. وكان باسم يوسف قد سافر إلى دولة الإمارات صباح الجمعة قبل موعد عرض الحلقة بساعات قليلة، ولم يكشف عن أسباب سفره إلى هناك. وعقب دقائق من إذاعة بيان القناة تنوعت ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت غادة عبد الرازق أولى المغردات عبر "تويتر" خاصة وأنها شنت هجوما على الحلقة السابقة من البرنامج، وقالت في تغريدة قصيرة "اللهم لا شماتة، اللهم لا شماتة.. وقف إذاعة البرنامج". وطالبت الإعلامية دينا عبد الرحمن التي تظهر عبر قناة "CBC" باسم يوسف بأن يظهر من خلال "You Tube" وهو ما أكدته عبر تغريدة، بينما ذهبت أصالة في تغريدتها إلى الحديث عن الأوضاع الخاصة بالحرية قائلة "لا وجود للحرية في أوطاننا وهي مجرد حلم وستبقى إلى أن نغير ما بنفوسنا المستعبدة"، وذلك إلى جوار العديد من التغريدات الغاضبة من وقف البرنامج. وكشفت "العربية.نت" لقرائها بعض الملامح من الحلقة الثانية التي كان من المفترض أنها ستعرض مساء الجمعة، بعد أن تم تسجيلها مساء الأربعاء، حيث تحدث فيها باسم يوسف عن الأزمة القائمة بين البرنامج، وبين الإعلام المصري، كما تطرق يوسف إلى البيان الذي أصدرته القناة وهاجمت فيه إيحاءاته، معلقا عليه بأن القناة عرضت في رمضان الماضي مسلسل غادة عبدالرازق الذي احتوى على العديد من الإيحاءات، كما أن القناة عادت لعرض المسلسلات التركية بعد أن وقفتها، رغم أن تركيا لم تعتذر لمصر، وهو ما جعل يوسف يتساءل عن الثوابت التي تدعيها القناة، بالإضافة لتخصيص فقرة كاملة عن إحدى القنوات الإخبارية، وكذلك قدم والده الذي كان حاضرا للتصوير إلى الجمهور.
