أكدت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي تدمير قاعدة جوية سورية بالكامل بالقرب من مدينة اللاذقية، التي تعد من أقوى معاقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري "بشار الأسد" وتحظى بحراسة مشددة. وأكدت القناة الإسرائيلية أن القاعدة تم تدميرها بالكامل، من صواريخ تم إطلاقها من البحر المتوسط، وتم تدمير بطاريات صواريخ أرض جو روسية من طراز "إس-125"، وكذلك بطاريات صواريخ نيفا و"إس اية-3"، بالإضافة إلى جهاز رادار تابع للقيادة الوسطى في الجيش السوري، لكنها لم تعلن صراحة عن قيام إسرائيل بهذه العملية. ووفقا لتقديرات الخبراء فإن مدى هذه الصواريخ كان يصل إلى 35 كيلومتر، وتحمل رءوسا متفجرة يبلغ وزنها 70 كيلوجراما. ووفقا لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها القناة فإن صواريخ انطلقت من البحر المتوسط من سفن أو غواصات مجهولة، وقامت بتدمير القاعدة السورية بصورة كاملة وتصاعدت أعمدة الدخان من مدينة "جبلة" 30 كيلو متر جنوب مدينة اللاذقية. وأثارت تلك العملية الكثير من التساؤلات حول أهداف الضربة في الوقت الذي قام فيه الرئيس بشار الأسد بتسليم جميع أسلحته الكيماوية إلى المفتشين الدوليين، ووافق على تدمير ترسانته الكيماوية. وأشارت أصابع الاتهام بصورة مباشرة إلى إسرائيل.