أكدت أحدث الأبحاث الطبية على أن التدخل الفوري والعلاج المبكر الفعال لحالات التهاب المفاصل الروماتويدي يقلل بصورة كبيرة من مخاطر وقوع المرضى فريسة للآثار الجانبية والذى يجعلهم ضحايا العجز فى غضون بضعة سنوات. وتظهر النتائج المتوصل إليها عبر هذه الدراسة أهمية التشخيص والعلاج المبكر لحالات التهاب المفاصل الروماتويدى، حيث إن تأخير التدخل يعنى مزيدا من المشكلات الصحية وتفاقم حدة الحالة الصحية؛ مما يعيق المريض عن القيام بمهام حياتهم بصورة طبيعية. وكانت الدراسة قد أجريت على أكثر من 833 مريضا يعانى من التهاب المفاصل الروماتويدى فى سن مبكرة إلا أنهم لم يتعرفوا على إصابتهم سوى بعد مرور عام كامل من الإصابة بها، حيث تم تصنيف المشاركين فى الدراسة إلى عدد من الفئات فئة المرضى الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم، وفئة المرضى الذين يعانون من تورم والتهابات حادة فى المفاصل. وتشير المتابعة إلى أن المرضى الذين استمروا فى مزاولة أنشطة رياضية وحركية تراجعت بينهم بنسبة 56% فرص المعاناة من مشكلات صحية ومضاعفات أكبر فى المفاصل بالمقارنة بالمرضى الذين لم يمارسوا الرياضة بصورة منتظمة.