أعرب الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا،عن أمله بأن ينهي مؤتمر جنيف 2،الأزمة السورية كلها بأن يتم عقد لقاء بين الأطراف السورية يؤدي لمرحلة انتقالية لبناء سوريا الجديدة،مؤكدا على أنه بات ضرورى وجود حلول جذرية لهذه المأساة التي استمرت أكثر من عامين. وقال الإبراهيمي،خلال مؤتمر صحفى مشترك له مع الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية عقب لقائهما صباح اليوم فى مقر الجامعة العربية،إن ثلث شعب سوريا متأثر تأثيرا مباشرا بالحرب الدائرة فى الأراضى السورية. وأكد الابراهيمى،أن أكبر خطر يهدد السلم فى العالم كله فى سوريا،وبالتالى فإن إنهاء تلك الأزمة مسألة ضرورية وملحة ولابد من وجود حلول جذرية لها. وأشار الابراهيمى إلى أنه سيقوم بزيارة إلى كل من قطر وتركيا غدا للقاء عدد من أطياف المعارضة السورية للاعداد لمؤتمر جنيف2،لافتا إلى أنه ستم دعوة دول جديدة للمشاركة فى مؤتمر جنيف2 ،وقال:" قائمة المدعوين لم يتم البدء فيها ولكن سيكون هناك دول أخرى سيتم دعوتها". ونوه الإبراهيمى إلى أن القيام باتصالات عديدة تم اجرائها على هامش اجتماعات الأممالمتحدة الشهر الماضى،لافتا إلى أن أحد هذه الاجتماعات كان اجتماع بين الدول الخمسة دائمة العضوية بالامم المتحدة والأمين العام بان كى مون وتم خلاله تسليط الضوء على الأزمة السورية وتم الاتفاق على ان تتم محاولة لعقد مؤتمر جنيف 2 خلال شهر نوفمبر دون تحديد يوما لعقده.