اليوم الخميس بأن العمل الدبلوماسي لانضمام فلسطين للأمم المتحدة يتم وفقا لمسارين أولهما مسار الحصول على أصوات ثلثي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ما سيؤدي " لاعتراف الجمعية العامة بدولة فلسطين على حدود 1967 " وهو ما يعطى فلسطين الحق في المشاركة في اجتماعات المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.. وقال عبد الفتاح ، في تصريحات صحفية إن المسار الثاني هو مجلس الأمن " للحصول على العضوية لدولة فلسطين و ليس الاعتراف فقط". وأضاف أن جهودا القاهرة- وكالات الأنباء- صرح السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة دبلوماسية حثيثة تم بذلها على مدار الشهور الماضية لضمان تصويت 128 دولة لصالح الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة في نهاية سبتمبر الحالي خاصة أن هناك بالفعل 123 دولة اعترفت بفلسطين " وحول استمرار تلويح الولاياتالمتحدة باستخدام حق النقض (فيتو)في مجلس الأمن ضد انضمام فلسطين للمنظمة الدولية ، قال ماجد عبد الفتاح إن الفيتو الأمريكي إذا تم اتخاذه سيكون بمثابة " خطوة إلى الخلف.". وأضاف أن هناك آراء ترى أهمية اتخاذ خطوة الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة مما سيعطيها الفرصة للمشاركة في اجتماعات المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة و لكن الاتجاه الفلسطيني يركز على المسارين مسار الجمعية العامة للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين ومسار مجلس الأمن لانضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة رسميا والقرار في النهاية قرار فلسطيني. وأوضح أن هناك اجتماعات ستتم خلال الأيام القادمة للجنة المتابعة العربية ولجنة مشكلة من منظمة عدم الانحياز للتنسيق بالنسبة للتحركات القادمة في هذا الموضوع. وحول ما يتردد عن أفكار أمريكية أوروبية لاستئناف محادثات السلام لقطع الطريق على التحركات الفلسطينية والعربية في الأممالمتحدة ، قال عبد الفتاح إن هناك أفكارا يتم طرحها كمرجعية للمباحثات من كل من فرنسا وانجلترا وألمانيا بحيث تتم المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار زمني محدد. وأضاف أن الدول الأوروبية لم تحسم بعد موقفها بشكل جماعي بالنسبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة و لكن " هناك فرصة كبيرة للحصول على أغلبية الثلثين " خاصة إذا نجحت الدول العربية وعدم الانحياز في إقناع دول أوروبية من أوروبا الشرقية بالموافقة وستكون المشاورات الأخيرة هي الحاسمة في الأيام القادمة.