قال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني إن الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس تنطلق من الواجب التاريخي والديني والإنساني.. مؤكدا أن الأردن سيستمر في بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية المقدسات من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية. وأكد المومني - في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم الجمعة - أن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني نجحت وبالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والمجموعة العربية والإسلامية بحشد الدعم والتأييد للقرارات التي أيدتها معظم دول العالم. وقد تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو خلال جلسته ال192 المنعقدة حاليا في باريس قرارات الأردن وفلسطين الستة حول حماية التراث الثقافي والإنساني لمدينة القدس ومدن فلسطينية أخرى منها بيت لحم (مسجد بلال بن رباح) والخليل (المسجد الإبراهيمي) وغزة (المدارس المهدمة). وكان الأردن قد أدرج بلدة القدس القديمة وأسوارها على لائحة التراث العالمي عام 1981 ولائحة التراث العالمي المعرض للخطر 1982. وصوت لصالح القرارات الستة الأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس وعددهم 58 باستثناء عدد من الدول الأوروبية ، التي امتنعت عن التصويت مثل بريطانيا وإيطاليا ، فيما كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية الدولة الوحيدة التي صوتت ضد قرارات تراث القدسوفلسطين. وأعربت القرارات عن قلق اليونسكو العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها ، ومن عدم تزويد إسرائيل المنظمة وبالأخص مركز التراث العالمي بمعلومات عن هذه الحفريات..مطالبة إسرائيل بالتوقف فورا عن هذه الأعمال والحفريات.