حقيقة تراجع جينيفر لوبيز وبن أفليك عن قرار الانفصال

مازالت العلاقة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك تثير حالة من الغموض حول استمرار زواجهما بعدما تقدمت النجمة الشهيرة بطلب الطلاق وفي الوقت نفسه يتلقي الزوجان في أماكن عامة مع أطفالهما.

قال مصدر مقرب من الثنائي، إن جينيفر لوبيز وبن أفليك مازالا مستمران في إجراءات الانفصال، بعد تضارب أسلوب معيشتهما وانشغال كلا منهما بجدوله الخاص على مستوى الحياة العملية والشخصية.

ولكن بينيفر يحرصان على اللقاء من وقت لآخر للحفاظ على ترابط علاقتهما الأسرية، وارتباط أبناء كلا منهما بالآخر.

كانت هناك عدد من الشكوك حول الاستمرار في إجراءات الانفصال وإعادة التفكير في محاولة لم الشمل مرة أخرى لكن في الوقت الحالي يبدو أنه القرار الصائب.

قرّر كل من جينيفر لوبيز وبن أفليك الانفصال رسميًا بعد زواج دام أكثر من عامين بعد ما تقدمت النجمة العالمية بأوراق طلب الطلاق في المحكمة.

وأكدت مجلة فارايتي أن لوبيز تقدمت بطلب الطلاق يوم 20 أغسطس الماضي في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العُليا، وتم تحديد تاريخ الانفصال الرسمي في 26 أبريل.

وتزوجت جينيفر لوبيز التي تبلغ من العمر 55 عامًا، وبن أفليك، 52 عامًا في لاس فيجاس يوليو 2022 بعد إعادة إحياء علاقتهما التي بدأت قبل عقدين من الزمان، والتي أطلقت عليها الصحف في ذلك الوقت اسم "بينيفر".

فاجأت النجمة جينيفر لوبيز الجميع بزيارة لمنزل زوجها بن أفليك لأول مرة منذ فترة وسط شائعات عن الانفصال استمرت على مدار الأيام الماضية.

من المعروف أن العلاقة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك توترت كثيرا مؤخرا، ويقيم كل منهما في مكان مختلف بعد ما عرضا منزل الزوجية الخاص بهما للبيع واستأجر نجم هوليوود منزلًا بمفرده.