إصابة معتقل فلسطيني بسرطان الدم بعد خروجه من سجون الاحتلال بأسبوع

اثبتت الفحوص الطبيّة النهائية للمعتقل السابق إسماعيل يوسف طقاقطة (40 عاما) من بلدة بيت فجار،إصابته بسرطان الدم، وذلك بعد الإفراج عنه بنحو أسبوع من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أمضى خمسة أشهر.
وفي بيان لهما ، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: أنّ طقاقطة وهو أب لأربعة أبناء وسبق أن واجه الاعتقال، لم يكن يعاني قبل اعتقاله في شهر مارس من العام الجاري من أي مشاكل صحية، وفي المدة الأخيرة من اعتقاله في سجن (عوفر)، طرأ تدهور على وضعه الصحي، وبعد أن تفاقم وضعه الصحيّ نُقل إلى مستشفى (هداسا) الإسرائيلي، حيث جرى الإفراج عنه في تاريخ 29 أغسطس 2024 من مستشفى (هداسا)، بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف شيقل، ونقل فورا إلى مستشفى جامعة النجاح وهناك خضع لسلسلة فحوص طبية أكدت إصابته بسرطان الدم، حيث من المفترض أن يبدأ جلسات العلاج الكيميائي.
واضاف البيان : أنّ المعتقل طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبيّة التي تنفذها منظومة سجون الاحتلال بحقّ المعتقلين، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة التي صعّدت منها بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وأبرزها جرائم التّعذيب، وجريمة التّجويع، التي شكّلت الأسباب المركزية لاستشهاد معتقلين بعد السابع من أكتوبر، وإصابتهم بأمراض مزمنة وخطيرة.
كما حمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الوضع الصحيّ الخطير الذي يواجهه المعتقل السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف المعتقلين الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتل المعتقلين، أو التّسبب لهم بمشاكل صحيّة مزمنة وخطيرة يصعب علاجها لاحقاً.
واشارت الهيئة والنادي، إلى أن غالبية المعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم خلال الأشهر الماضية وحتّى اليوم، يعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم، ومنهم من تبين لاحقا أنه يُعاني من مشكلة صحيّة مزمنة، لم يكن يُعاني منها قبل الاعتقال، وذلك استنادا للفحوص الطبيّة التي خضعوا لها بعد الإفراج، عدا عن الأعراض الصحيّة العامة التي اشتكوا منها بعد الإفراج، وذلك استنادا لشهاداتهم.
تمديد احتجاز خمسة جنود إسرائيليين اعتدوا على معتقل فلسطيني
محكمة إسرائيلية تمدد الإقامة الجبرية لجنود متهمين بالاعتداء على أسير فلسطيني