صرح ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، بأن دعم التنظيم الدولي للإخوان المسلمين سيستمر حتى وإن أدير مكتب الإرشاد من خارج مصر مؤقتًا لأن مصر هي المقر الرئيسي للإخوان برغم من سقوطهم الأخير فيها. وأكد أن الإخوان على مدار عهدهم لهم طرقهم الخاصة والمتعددة التي يتلقون بها الأموال في سرية تامة، ولم يتلقوها أبدًا بشكل معلن. ونفى الخرباوي صحة ما تردد عن تعديل لائحة الإخوان المسلمين عام 2009 بما يتيح تعيين مرشد للإخوان غير مصري الجنسية، مؤكدًا أن مثل هذه المعلومات يتيم تسريبها وينقلها المصدر للصحافة والإعلام بدون قصد، إلا أن مصادر الإخوان التي تسربها في الأصل تقصد صرف الأنظار عن أتباعها في مصر وإعطاء انطباع بانتهاء نشاطهم في حين يشرعون من الناحية الأخرى في إعادة ترتيب صفوفهم وبناء جماعتهم في مصر من جديد سرًا. وعن القنوات التي سيصرف فيها الإخوان ما سيأتيهم من تمويل دولي خاصةً عقب سقوطهم، قال الخرباوي: سيصرفونه على المناورات السياسية من خلال دعم بعض المرشحين للرئاسة حتى وإن بدا المرشح لا ينتمي لهم، كذلك سيصرفونه على تفتيت الأصوات لصالح مرشحهم، وعلى انتخابات مجلس الشعب التي سيخوضونها من خلال حزبي "الوسط" و"مصر القوية" الذي يترأسه عبد المنعم أبوالفتوح.