مؤخرًا تم اكتشاف كنز من القطع الأثرية القديمة التي تعود إلى آخر سلالة حاكمة في مصر داخل 63 مقبرة في منطقة دلتا النيل، ويعمل الخبراء حاليًا على ترميم وتصنيف هذه الاكتشافات، وفقًا لتصريح صادر عن مسؤول في هيئة الآثار المصرية يوم الإثنين الماضي. وتشمل القطع الأثرية المكتشفة قطعًا ذهبية ومجوهرات تعود إلى الفترة المتأخرة والبطلمية في مصر، وقد يتم عرض بعضها في أحد المتاحف المصرية، بحسب ما قالت نيفين العارف، المتحدثة باسم وزارة السياحة والآثار لوكالة أسوشيتد بريس. "أبو" يتألق على مسرح مكتبة الإسكندرية المكشوف ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب تستقبل فتيات ملتقى أهل مصر هشام عزمي رئيسا للجهاز المصري للملكية الفكرية دراسة علمية: أول هرم في العالم بني قبل 25000 سنة.. تفاصيل لغز تاريخي يثير الجدل.. من هو فرعون موسى؟ حفل موسيقي لفرقة "صحبة السمسمية" ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي مهرجان العلمين.. أوبرا عربي وفلكلور القناة في انطلاق عروض قصور الثقافة أسطورة أم حقيقة.. هل بنى الفضائيون الأهرامات؟ مقابر لا مثيل لها.. أين دفن المقريزي وابن خلدون في مصر؟ مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية في لقاء توعوي لقصور الثقافة بالأقصر تفاصيل الكشف الأثري
وقد اكتشفت بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار هذه المقابر المبنية من الطوب اللبن في جبانة تل الدير بمدينة دمياط في محافظة دمياط، وفقًا لما أعلنته الوزارة في بيان الشهر الماضي. تشمل القطع الأثرية الأخرى التي تم العثور عليها في منطقة المقابر تماثيل وتمائم جنائزية وإناء فخاري يحتوي على 38 قطعة نقدية من البرونز تعود إلى العصر البطلمي. كانت السلالة البطلمية هي الأخيرة في مصر قبل أن تصبح جزءًا من الإمبراطورية الرومانية. تأسست السلالة عام 305 قبل الميلاد بعد أن استولى الإسكندر الأكبر المقدوني على مصر في 332 قبل الميلاد، وأصبح أحد جنرالاته، بطليموس، بطليموس الأول. وقد تم نقل الحكم عبر نسل بطليموس وانتهى مع كليوباترا. عرضت مصر القطع الأثرية من العصر البطلمي لأول مرة في المتحف المصري بالقاهرة في عام 2018، حيث تم عرض حوالي 300 قطعة أثرية.