انتقد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ديمقراطية الغرب ، وقال موسى في سؤال عن كيفية تعامل الغرب مع التيار الإسلامي ، بأن الغرب يطالب بديمقراطية خاصة به ، من خلال تيار يطمئن إليه ويحقق مصالحه. وأضاف موسى في الجلسة التي عقدت اليوم، علي هامش منتدى دافوس في سويسرا ، بعنوان " التحول الديمقراطي في شمال إفريقيا بعد ثورات الربيع العربي" بأنه من الضروري معرفة مواطن الخلل وما حدث في مصر الفترة الماضية لتجنب أسبابه في المستقبل. مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية في مصر منتصف يونيو القادم ، وفي أول يوليو من المنتظر أن يكون رئيس مصر في مكتبه يناقش سلبيات الفترة الماضية ، ويسعى لإنهائها وإعادة بناء المجتمع من أجل الاستقرار ، وهو ما يتطلب التعاون مع الدول العربية والتجمعات العالمية . وأكد موسي أننا لدينا ملفات كثيرة مثل التعليم والفساد والفقر والإسكان و السكان والبطالة وغيرها من القضايا، ليس من المفيد معها التصادم مع التجمعات العالمية الاقتصادية، وهو ما يعوق إعادة البناء والتنمية. وطالب موسى بحكم رشيد يعبر عن مصلحة الجماهير، والمصلحة العامة للعالم العربي ، معترضا علي عنوان الجلسة والذى يتحدث عن التغير في شمال إفريقيا ، مؤكدا أنه من الأفضل الحديث عن التغير في العالم كله . وشدد موسي علي ضرورة أن يراعي الدستور الجديد خطط التنمية والعمل ، وأن تكون هناك حقوق محترمة بجانب الحكم الرشيد بعيدا عن الفساد .