أكدت مصادر في المعارضة السورية مقتل أبوعبد الله الليبي الذي يوصف بأمير ما يعرف ب"الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وهى أقوى التنظيمات الإسلامية وأكثرها تصادما مع "الجيش الحر"، بعد تعرضه لإطلاق نار في منطقة باب الهوى بريف إدلب شمالي سوريا خلال اشتباكات مع مقاتلي "الجيش السوري الحر". وأعلن "الجيش السوري الحر" حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" اليوم، الاثنين، عن مقتل 4 من عناصره خلال مواجهات اندلعت في منطقة حزانو بريف إدلب ضد "داعش"، مؤكدا أن المعلومات تفيد بمقتل "أمير دولة الشام والعراق" أبو عبد الله الليبي. من ناحية أخرى، أفاد ناشطون سوريون بأن 13 مقاتلاً من "داعش" قتلوا خلال الاشتباكات المذكورة في ريف إدلب. في سياق متصل، قال ناشطون إن مسلحي "داعش" تمكنوا من فرض سيطرتهم على مقر تابع ل"جبهة النصرة" في منطقة الشدادي بريف الحسكة بعد اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وقد هدد "الجيش الحر"، تنظيم "داعش" بشن هجمات على جميع مقاره بمدينة إعزاز الواقعة إلى الشمال من حلب، في حال عدم تنفيذ الاتفاق المسبق بين الجانبين، والذي يفترض أن يستلم "الحر" وفقه جميع أسراه خلال أربع وعشرين ساعة. من ناحية ثانية، ذكرت قناة "العربية" الإخبارية أن الجيش السوري الحر تمكن من السيطرة على 11 قرية في معركته الكبرى بريف حلب.