أكد السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أهمية اجتماع الدورة العادية لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيبدأ يوم "الثلاثاء" المقبل، ويشارك فيه جميع دول العالم ممثلة فى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية. ويعد هذا الاجتماع من أكبر المحافل العالمية الذي يتم من خلاله مخاطبة الرأى العام العالمى والمجتمع العالمى، وهو بمثابة فرصة ذهبية لمصر لكى تنقل صوت الشعب المصرى، الذى خرج بعشرات الملايين للمطالبة بحقوقه المشروعة فى إقامة ديمقراطيته العصرية والحقيقية. وقال عبدالعاطي، في تصريح للقناة الأولى بالتليفزيون المصري اليوم السبت، إن وزيرالخارجية نبيل فهمى حرص على أصطحاب مجموعة من القيادات الشبابية فى مصر للمشاركة فى الاجتماعات لتأكيد الأهمية البالغة لدورالشباب فى تفجير ثورتى 25 يناير، 30 يونيو ودورهم الأساسى في صياغة ورسم وتنفيذ السياسة الخارجية والسياسة الداخلية لمصر بعد الثورة. وأضاف عبدالعاطي، أن كلمة مصر التي سيلقيها وزير الخارجية في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة ستكون غير تقليدية، وإنما ستتناسب مع طبيعة المرحلة التاريخية التى تمر بها مصر، حيث سينقل صوت الشعب المصرى إلى المجتمع الدولى، وسوف يؤكد أيضًا شرح مبادئ وأهداف ثورة 30 يونيو وسيسعى للدفاع عنها بكل قوة، ويعمل أيضًا على حشد الدعم السياسى والاقتصادى لهذه الثورة العظيمة. وأشار إلى أن وزير الخارجية سيحرص خلال مشاركته فى هذه الاجتماعات على القيام بأربعة مستويات مهمة جداً من الأنشطة لتحقيق هذه الأهداف بنقل صورة الثورة المصرية وحقيقتها للعالم، كما سيجرى لقاءات حقيقية مع أكثر من 60 رئيسًا ووفدًا ووزراء خارجية من مختلف قطاع العالم ومجموعات عربية وإفريقية آسيوية وأمريكية، مضيفًا أن فهمي سيحرص على حضور العديد من المتنديات والاجتماعات الإقليمية والدولية. وحول دور جامعة الدول العربية، قال عبدالعاطي إن الجامعة العربية كان لها دور مهم وآخرها فى الأزمة السورية والاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب فى القاهرة والذى مهد للمقترح الروسى ولنجاحه فى نزع فتيل الأزمة السورية، واتفاق الوزراء العرب على أن يتم أى إجراء لاستخدام القوة فى إطار الأممالمتحدة وفقا للقانون الدولى.