ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكبت عملية اغتيال جبانة لرئيس بلدية النصيرات الدكتور إياد أحمد المغاري ومعه مجموعة من المواطنين، وذلك بقصفهم من قبل طائرات الاحتلال في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) بشكل مباشر، حيث تُعدُّ هذه المجزرة جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية. وقال الإعلامي الحكومي في غزة؛ في بيان لها " كما وتُعتبر تلك الجريمة حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل مُتعمّد ومُخطَّط له مسبقاً. ونعى الإعلامي الحكومي الشَّهيد الدكتور المغاري الذي يُعدُّ مسئولاً خدماتياً آثر القيام بواجبه الوطني وتقديم الخدمة منذ اللحظة الأولى ودون انقطاع لأهالي مخيم النصيرات للاجئين بالمحافظة الوسطى طيلة أيام حرب الإبادة الجماعية. وأضاف المكتب الإعلامي "إن جريمة الاغتيال الجبانة بحق رئيس بلدية النصيرات؛ تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين في قطاع غزة، وتشير إلى حالة العجز والتَّخبُّط التي يعيشها قادة الاحتلال خاصة في استهداف المدنيين بشكل مُركز ومقصود، حيث يهدف الاحتلال من ورائها إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية وعرقلة تقديم الخدمات البلدية للمواطنين والنازحين. وأردف : ندين ونستنكر بأشد العبارات ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لجريمة اغتيال رئيس بلدية النصيرات، وندعو كل البلديات في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء التي تدل على مستوى الجريمة والانحطاط الذي وصل له هذا الاحتلال الجبان. وحمل الإعلامي الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، والتي تدل على عمق الأزمة التي يعيشها الاحتلال والأمريكان والتي وصلت إلى هذه المرحلة من القتل. وطالب كل دول العالم الحر بملاحقة الاحتلال "الإسرائيلي" في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه البشعة بحق الإنسانية، كما نطالبهم بالضغط عليه لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة منذ ثمانية شهور متواصلة.