ما هي الحياة في كلمة واحدة؟!.. سؤال يصعب الإجابة عليه واختلفت آراء العظماء والمفكرين في إجابته وتصور وتأمل معناها وتناقضت الإجابات كلها دون استثناء، والغريب حقا أن مع كل إجابة قرأتها كنت أجد نفسي أشعر وبقناعة أنها الحقيقة!! جميعهم صدقوا ولكن كيف؟!.. المفترض أن تكون الإجابة من كلمة واحدة كافية وافية فكيف شعرت أن كل إجابة كانت وافية وحقيقية؟! دعونا أعزائي القراء الكرام نستعرض إجابات بعض من العظماء المفكرين والفلاسفة على سؤال ما هي الحياة في كلمة واحدة؟ دوستويفسكي: إنَّها الجحيم سقراط: إنَّها الابتلاء أرسطو: إنَّها العقل نيتشه: إنَّها القوّة فرويد: إنَّها الموت ماركس: إنَّها الفكرة بيكاسو: إنَّها الفن غاندي: إنَّها الحُب شوبنهاور: إنَّها المُعاناة راسل: إنَّها المُنافسة ستيڤ جوبز: إنَّها الإيمان أينشتاين: إنَّها المعرفة ستيڤن هوبكنز: إنَّها الأمل فرانز كافكا: إنَّها النهايات أنا على يقين أن الإجابات كافة قد أعجبتكم، والأهم أنها جاءت مقنعة ومحسوسة وفقاً لخلفية كل منهم؛ ولكن السؤال الأساسي فرض علينا أن تكون الإجابة من كلمة واحدة، وما قمت من استعراضه سالفاً أربعة عشرة إجابة مقنعة!! الحياة في كلمة واحدة من وجهة نظري المتواضعة هي التاريخ؛ ما تفعله اليوم غدا هو تاريخ لك ولأولادك وأحفادك؛ تاريخ غدا على صعيد عملك وأعمالك، صوابك وخطأك، إنسانيتك وأنانيتك، خدماتك وإسهاماتك في الحياة ومفهومها العميق، جشعك وكرمك، أمانتك وعدلك وظلمك؛ لذلك فبيدك إما أن تجعل تاريخك صفحة بيضاء أو أن يكون تاريخك بمثابة المادة الخام لصب اللعنات عليك؛ فعليك بالحذر . وأخيراً: أنتم ماذا تعني لكم الحياة في كلمة واحدة ؟! انتهى ..