صرح اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، بأنه سيتم التعامل بالذخيرة الحية والسلاح مع قيادات الإرهاب المطلوب القبض عليها على رأسهم عاصم عبد الماجد وعصام العريان وعائلة الزمر، إذا ما أشهروا أسلحتهم في وجه الأمن و قاوموه بطلق النار أثناء القبض عليهم. وطمأن المواطنين بأن القبض على المذكورين بات وشيكًا وعلق على عدم ضبطهم حتى الآن رغم البدء في فض كرداسة منذ الصباح بقوله: "اليوم لسه طويل.. يومنا لم ينته بعد في كرداسة، ومازالت عناصر الأمن تفتش المنازل والأراض الزراعية في كرداسة والقرى المجاورة لها". ولم يستبعد هروب المطلوبين لأماكن أخرى، و قال في هذا: على الرغم من الثقة الكبيرة من ضبطهم قبل انتهاء اليوم إلا انه لا يجب أن نستبعد ان يكونوا قد هربوا من السفينة بمجرد استشعارهم اقتراب زمن الاقتحام الأمني. وأضاف أن نور الدين أن الأمن لن يترك "كرداسة" إلا بعد تصفية كافة البؤر الإرهابية بها.